أبو منصور الثعالبي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
سماءٌ كصدرِ البازِ والأرضُ تحتَهُ	فصحى
رمضانُ أرمَضَني فأمرضني بصا	فصحى
يا لابساً لنقابِ وردٍ أحمرِ	فصحى
لكَ صدغٌ كأنَّهُ قلبُ فرعو	فصحى
صباحٌ محاسِنُهُ تستفيض	فصحى
بعثتُ إلى سيِّدي سُكَّراً	فصحى
هل سبيلٌ إلى عناقٍ كما عا	فصحى
وقالوا افترشتَ النطعَ صيفاً وقد أتى الـ	فصحى
نسيم الصَّبا وبشيرُ المطرْ	فصحى
ألا إنّ معنى الليث والغيث والشمس	فصحى
إني بُليتُ بسيِّدٍ كالدهرِ إذْ	فصحى
أنت يا صاحِ لستَ عندي بصاحِ	فصحى
يا ربِّ أنتَ وهبتَها ليَ نعمة ً	فصحى
طلعَ الربيعُ بطلعة ِ السرَّاءِ	فصحى
قُلْ للذي أنا في هواهُ خاشِي	فصحى
يا بدرَ صَدرٍ بنيسابورَ مطلعُهُ	فصحى
أبا منصورٍ المغرورَ أقصِرْ	فصحى
كتبتُ من صومعة ٍ	فصحى
ألا إنَّ الغِنى للمرءِ روحُ	فصحى
حاجيتُ شمسَ العلمِ فردَ العَصْرِ	فصحى
وليلٍ بتُّه رهنَ اكتئابِ	فصحى
من ذا الذي لا يُذِلُّ الدهرُ صعبَتَهُ	فصحى
وليلة ٍ ذاتِ أضواءٍ وضوضاءِ	فصحى
أرسلتُ في وصفِ صديقٍ لنا	فصحى
قولوا لعثمانَ في أوقاتِ طيبتِهِ	فصحى