أيا سارِحاً في الجَوّ، دُنياكَ مَعدِنٌ |
فصحى |
يُجَلُّ المَلكُ عن نَظمٍ ونَثرِ، |
فصحى |
منْ جالسَ المُغتابَ، فهو مُغتابْ؛ |
فصحى |
أرى أُمنَّا، والحمدُ للَّهِ ربِّنا، |
فصحى |
لم يقدُر اللَّه تهذيباً لعالَمِنا، |
فصحى |
لمّا ثَوتْ في الأرضِ، وهي لطيفةٌ، |
فصحى |
دُنياكَ مثلُ سرابٍ، إن ظَنَنتَ بها |
فصحى |
فقَدْتُ البُحُورَ وأهلَ الوفاءِ، |
فصحى |
إنّا حَسَبنا حساباً لم يَصِحّ لنا، |
فصحى |
سَكَنْتُ إلى الدّنيا، فلَمّا عرَفتُها |
فصحى |
عَلَّ زماناً يُديلُ آخِرُهُ، |
فصحى |
بهاءُ لَيْلٍ، وإنْ جَنّتْ حَنادِسُهُ، |
فصحى |
إذا ما ابنُ ستّينَ ضمّ الكِعابَ |
فصحى |
كأنّما العالَمُ ضأنٌ، غدتْ |
فصحى |
يا طائِرُ اظعَنْ من الدّنيا، ولا تَكِرِ |
فصحى |
ناديتُ، حتى بدا في المَنطقِ الصَّحَلُ، |
فصحى |
يا سعْدُ! إنّ أبّا سعْدٍ لَحادِثُهُ |
فصحى |
مَن رامَ أنْ يُلزِمَ الأشياءَ واجبَها، |
فصحى |
لو نطقَ الدّهرُ في تصرّفهِ، |
فصحى |
ترنّمْ في نهارِكَ، مستعيناً |
فصحى |
ليَبكِ مُسِنٌّ شابَ ثُمّ أجَلَّهُ |
فصحى |
الحمدُ للَّهِ قد أصبحتُ في دَعةٍ، |
فصحى |
غَسَلَ المَليكُ بلادَهُ، من أهلِها، |
فصحى |
لا أُشرِكُ الجَدْيَ في دَرٍّ يَعيشُ به؛ |
فصحى |
لعَمري! لخَيرُ الذُّخرِ، في كلّ شِدّةٍ، |
فصحى |