أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أخو الحَرْبِ كالوافِرِ الدّائريّ،	فصحى
مولاك مولاك، الذي ما له	فصحى
أجَمَّ رحيلي ما أجَمّتْ مَوارِدي،	فصحى
يا ثالثَ الثِّنْيَينِ في خَمسَةٍ،	فصحى
أصبَحتُ غيرَ مميَّزٍ منْ عالَمٍ	فصحى
جاءَت أحاديثُ، إن صحّت، فإنّ لها	فصحى
أتصحُّ توبةُ مُدركٍ من كونِه،	فصحى
العلمُ، كالقُفل، إن ألفيتَهُ عَسِراً،	فصحى
يقولونَ صِنْعٌ من كواكب سبعةٍ؛	فصحى
كأنّ منجِّمَ الأقوامِ أعمَى	فصحى
وصفتُكَ، فابتهجتَ، وقلتَ خيراً،	فصحى
مَثَلُ الفتى، عندَ التغرّبِ والنّوى،	فصحى
أصبَحتُ مَنحوساً، كأنّي ابنُ مسـ	فصحى
قد يَحُجُّ الفتى ويَغنى بعِرْسٍ،	فصحى
آلَيتُ، أرغَبُ في قَميصِ مموِّهٍ،	فصحى
إذا كان رُعبي يورثُ الأمنَ، فهو لي	فصحى
أتَدْري النَجومُ بما عندنا،	فصحى
أجاهدُ بالظَّهارةِ حينَ أشتو،	فصحى
أعَيّبُونيَ حيّاً، ثم قامَ لهمْ	فصحى
أعِكرِمَ! إنْ غَنّيتِ ألفَيتِ نادِباً،	فصحى
جِوارُكَ هذا العالَمَ، اليومَ، نكبةٌ	فصحى
لا تَحلِفَنّ على صِدقٍ ولا كذِبٍ،	فصحى
آلَيتُ ما مُثري الزّمانِ، وإن طَغا،	فصحى
ضَحِكنا، وكان الضّحكُ منّا سفاهةً،	فصحى
أعاذِلَ! إن ظلَمَتنا الملوكُ،	فصحى