أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
تَزَوّجتَها، وهيَ، فيما تظُنُّ	فصحى
تَسَوّقُوا بالغنا لرَبّهِمُ،	فصحى
تقلُّ جسومَنا أقدامُ سَفْرٍ،	فصحى
تَولّى سيبويهِ، وجاشَ سَيبٌ	فصحى
جَمجَمَ هذا الزّمانُ قولاً،	فصحى
جنى ابنُ ستينَ، على نفسهِ،	فصحى
حسبُ الفتى، من ذنوبٍ، وصفُه رجلاً	فصحى
شرٌّ على المرأةِ من حَمّامِها،	فصحى
فتاةٌ بَغَتْ أمراً من الدّهرِ مُعجَزاً،	فصحى
قَبيحٌ مَقالُ النّاسِ: جئناهُ مَرّةً،	فصحى
قد أهبِطُ الرّوضةَ الزهراء، عاريَةً،	فصحى
ما زالتِ الرّوحُ، قبلَ اليومِ، في دَعةٍ،	فصحى
ما كانَ في الأرضِ من خَيرٍ ولا كَرَم	فصحى
ما يُحسِنُ المرءُ غيرَ الغِشّ والحسدِ؛	فصحى
تَعودُ، إلى الأرضِ، أجسادُنا،	فصحى
تفرّقُوا كي يَقِلّ شرُّكم،	فصحى
حوَتْنا شُرُورٌ، لا صلاحَ لمثلِها،	فصحى
خَفْ دَنِيّاً، كما تخافُ شريفاً،	فصحى
قُلتمْ: لَنا خالقٌ حكيمٌ،	فصحى
كأنّ أكوانَ أعمارٍ، نعيشُ بها،	فصحى
لا تَعْذُلاني، فالذي أبتَغي،	فصحى
لخالِقنا الحُكمُ القديمُ، وكم فتًى	فصحى
لقد طالَ الزّمانُ عليّ حتى	فصحى
إن تابَ إبليسُ، يوماً، تابَ عابدُكم	فصحى
أُقعُدْ، فما نفعَ القيا	فصحى