أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
يا مُشرِعَ الرّمحِ في تثبيتِ مملكةٍ،	فصحى
وجَدتُ النّاسَ عَمَّهُمُ سُقوطٌ،	فصحى
نهانيَ عَقلي عن أمورٍ كثيرةٍ،	فصحى
يحسُنُ مرأى لبني آدمٍ،	فصحى
أرَدْتَ إهانَتي، فحَماكَ منّي،	فصحى
من عَثرَةِ القومِ أن كَنّوْا وليدَهمُ	فصحى
أزِلْ همومَ الفُؤادِ واصبِرْ،	فصحى
يُخَبّرونَكَ عن رَبّ العُلى كذِباً،	فصحى
تجاوَزَتْ عنّيَ الأقدارُ، ذاهبَةً،	فصحى
لا ترُع الطائرَ، يغذو بَجّهْ،	فصحى
لَبيبٌ إلى الدّهرِ لا يَرْكُنُ،	فصحى
ما لي بما بعدَ الرّدى مَخْبَرَهْ؛	فصحى
نفوسٌ أصابتها المَنايا، فلا تكنْ	فصحى
أقمتُ برَغمي، وما طائري	فصحى
أنا الجائِرُ الظّالِمُ،	فصحى
إذا قضى اللَّهُ أمراً جاءَ مُبتدِراً،	فصحى
ترومون، بالنّاموس، كسباً، فسعيُكم،	فصحى
وجوهكمُ كُلْفٌ، وأفواهُكم عدًى،	فصحى
جرى النّاسُ مجرًى واحداً، في طِباعهم،	فصحى
لا تَعرِفُ الوزن كفّي، بل غدَتْ أُذني	فصحى
طَفئتْ عيونُ النّاظرينَ، وأشرَقتْ	فصحى
إذا وهبَ اللَّهُ لي نِعْمَةً،	فصحى
خَيرٌ لآدَمَ والخَلقِ، الذي خَرَجوا	فصحى
عليكَ بتَقوى اللَّهِ في كلّ حالَةٍ،	فصحى
إذا كُفّ صِلٌّ أُفْعوانٌ، فما لهُ	فصحى