أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
دَعَوْا، وما فيهمُ زاكٍ، ولا أحدٌ	فصحى
روحيَ كالنّارِ أذابَتْ دَمي	فصحى
قرَنْتَ الجيادَ بأجمالِها،	فصحى
لا تسألِ الضيفَ، إن أطعمتَه ظُهُراً،	فصحى
إنّ سرورَ المُدامِ لمْ يَدُمِ،	فصحى
إنّا حَسَبنا حساباً لم يَصِحّ لنا،	فصحى
ذهبَ الكرامُ، فليتَهُم ذهبٌ يُرى،	فصحى
سألتني عنْ رَهْطِ قَيْلٍ وعِترٍ،	فصحى
غَدَوْنا مُثقَلينَ بما اكتَسَبنا	فصحى
ما أقدَرَ اللَّهَ، أن يُدعَى بريّتُه	فصحى
ما راعَها من قُرى عُمٍّ وجارمِها،	فصحى
ما للنّعائِمِ لا تَمَلُّ نِفارَها؛	فصحى
إذا مرّ أعمى، فارْحموهُ وأيقِنوا،	فصحى
إن خَرِفَ الدّهرُ، فهوَ شَيخٌ،	فصحى
المرءُ يَقدَمُ دنياهُ، على خَطَرٍ،	فصحى
المَوتُ حَظٌّ لمنْ تَأمّلَهُ،	فصحى
تَدري الحَمامةُ، حينَ تهتِفُ بالضّحى،	فصحى
تستّروا بأمورٍ في ديانَتِهِمْ،	فصحى
تَعالي قُدرَةٍ، وخُفوتُ جَرْسِ،	فصحى
ذكّرَتْني عقوبَةٌ من إلهي،	فصحى
ذكّوا على مذهبِ الكوفيّ أرضَكمُ،	فصحى
رَبّ اكفِني حسرةَ النّدامةِ في الـ	فصحى
رَددتُ إلى مليكِ الحَقّ أمري،	فصحى
عَزّ الذي بالمَوتِ ردّ غنيَّنا	فصحى
عفْوُكَ للعالَم لا تُخلِيَنْ	فصحى