ابن عنين

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
رأيتُ سليمانَ الدَّعيِّ معرَّضاً	فصحى
دخلتُ على ابنِ الشهرِ زرويّ ليلة ً	فصحى
قسماً بمن ضمَّتْ أباطحُ مكة ٍ	فصحى
فديتُ فتى ً ثاقبَ فكرهِ	فصحى
قد زارني من بني الأتراكِ مختفياً	فصحى
حوى قصبَ السبقِ أهلُ العراق	فصحى
وساحرَ الطَرفِ شَهيّ اللَّمى	فصحى
للّهِ قاضي ديندوزَ فإِنهُ	فصحى
البغلُ والجاموسُ في جدليهما	فصحى
سلوهُ إنْ أجابكم سلوهُ	فصحى
لا تظنَّ الجوزيَّ يصدقُ في الرؤ	فصحى
ولا بُدَّ أنْ أسعى لأفضلِ رتبة ٍ	فصحى
لم يبق لي غير أن أموت كما	فصحى
ومملُوكة ٍ عندي عزيزٍ نِجارُها	فصحى
ابنا الحرستاني في لقبيهما	فصحى
لا عادَ في حلبٍ زمانٌ مرَّ لي	فصحى
إنْ بدّلوا أوّلهُ آخراً	فصحى
قلْ للنَّجيبِ صرمتَ حبلَ مودَّتي	فصحى
ما اسمٌ إِذا قَطَّعوهُ كان أَربعة ً	فصحى
مثلي وقد وافيتُ أطلبُ رفدكمْ	فصحى
تَبّاً لحكمكَ لا حُرِستا	فصحى
ظننتُ سليماناً جَواداً يهزُهُ	فصحى
لا تعرضنَّ لضيقِ المقلِ	فصحى
لا كانَ يومٌ بدّلتْ	فصحى
مااسمٌ جميعُ الناسِ تَهوى قربَهُ	فصحى