نَأَتْ أُمُّ عَمْرٍو، قَرَّبَ الّلهُ دارَها |
فصحى |
ومشبلة ٍ شمطاءَ تبكي منَ النَّوى |
فصحى |
أَما وَحُبِيّكِ هذا مُنْتَهَى حَلَفِي |
فصحى |
وعدتمْ وأخلفتمُ والفتى |
فصحى |
بَدَتْ عَقِداتُ الرَّمْلِ وَالجَرَعُ العُفَرُ |
فصحى |
وليلٍ طويلِ الباعِ فرَّقتُ شملهُ |
فصحى |
قِفا بِنَجْدٍ نُسَلِّمْ |
فصحى |
خليليَّ إنَّ الحبَّ ما تعرفانهِ |
فصحى |
عَرَضَتْ كَخُطوطِ البانَة ِ الأُمْلودِ |
فصحى |
ومرتبعٍ من مسقطِ الرَّملِ بالحمى |
فصحى |
وحيٍّ منْ بني جشمِ بنِ بكرٍ |
فصحى |
وأشعثَ منقدِّ القميصِ تلفُّهُ |
فصحى |
ومفيقينَ منَ اللَّهـ |
فصحى |
أَلِفْتُ الهُوَيْنى في زَمانٍ لأَهَلِهِ |
فصحى |
وشعبٍ نزلناهُ وفي العيشِ غِرَّة ٌ |
فصحى |
سَقْياً لِكُوَفنَ مِنْ أَرْضٍ إذا ذُكِرَتْ |
فصحى |
وحمَّاءِ العلاطِ إذا تغنَّتْ |
فصحى |
رمى اللهُ سعداً بالَّذي هوَ أهلهُ |
فصحى |
هذه دارها على الخلصاءِ |
فصحى |
رغمَ الأراذلُ إذْ ورثنا سؤدداً |
فصحى |
أَبْناءُ طَلْحة َ طَابوا بِالنَّدَى مُهَجاً |
فصحى |
زرتُ المليحة َ والرَّقيـ |
فصحى |
بَني جُشَمٍ رُدُّوا فُؤادِيَ إِنَّهُ |
فصحى |
رأتْ أمُّ عمروٍ ما أعاني فعرَّضتْ |
فصحى |
رأتْ أمُّ عمروٍ يومَ سارتْ مدامعي |
فصحى |