البوصيري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
وكتابُ شعيا مخبرٌ عن ربهِ	فصحى
وَنَأَتْ عَنِ الظُّلْمِ الذِي لا يَبْتَغِي	فصحى
مسافرٌ سارت أحاديثه	فصحى
انظرْ بحمد اللهِ في	فصحى
أنشأتَ مدرسة ً ومارستانا	فصحى
إنْ يدْعُهُ الإنجيلُ فارقليطهُ	فصحى
اليَوْمَ قد حَكَم الهَوَى بالمَعْدَلَهْ	فصحى
قُلْتُ لَكُمْ عِنْدَ السُّرَّاقِ مُبَلِّغٌ	فصحى
انظر بحقكَ في أمرِ الدواوينِ	فصحى
سارتِ العِيسُ يُرجعْنَ الحنينا	فصحى
يا أيُّها السَّيِّدُ الذي شَهِدَتْ	فصحى
تجنبْ أحاديثَ الحسودش فواجبٌ	فصحى
كُونُوا مَعِي عَوناً عَلَى الأيَّامِ	فصحى
أرى المستخدمينَ مشوا جميعاً	فصحى
وهوَ الذي منْ بعدِ يحيى جاءهم	فصحى
واستَخبِرُوا الإنجيلَ عنه وحاذِرُوا	فصحى
لَيْتَ شِعْرِي ما مُقْتَضَى حِرْماني	فصحى
عجباً لهم والسَّبْتُ بيعٌ عندهمْ	فصحى
نَمْ هَنِيئاً مُحَمَّدَ بْنَ عَليٍّ	فصحى
وَبأنَّ إبراهيمَ حاولَ أكْلَهُ	فصحى
ضلَّ النَّصارى واليهودُ فلا تكنْ	فصحى
لُعِنَ الذينَ رأوا سبيلَ محمدٍ	فصحى
عاشَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ البُوصِيرِيْ	فصحى
أوْ جَلَّ مَنْ جَعَلَ اليَهُودُ بِزَعْمِكُمْ	فصحى
وارمِ العِدا ببشائرٍ عنْ أرميا	فصحى