الشريف الرضي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
تمضى العلى وإلى ذراكم ترجع	فصحى
ضَمّوا قَوَاصِيَ كُلّ سَرْحٍ سَارِبِ	فصحى
اكبح النفس إن جمـ	فصحى
خذوا نفثات من جوى القلب نافث	فصحى
لمن بعده أسيافه وقناه	فصحى
يَا آمِنَ الأقْدارِ بَادِرْ صَرْفَهَا	فصحى
أراقب من طيف الحبيب وصالا	فصحى
لكم حرم الله المعظم لا لنا	فصحى
وصاحب في أصيحاب أنخت به	فصحى
رُسّتْ قُبُورُهُمُ عَلى	فصحى
يا طِيبَ نَجْدٍ، وَحُسنَ ساكِنهِ	فصحى
اني اذا حلب البخيل لبانها	فصحى
ما إن رأيت كمعشرٍ صبروا	فصحى
اي عيد من الهوى عاد قلبي	فصحى
تُكَلّفُني عُذْرَ البَخيلِ، وَلي مَالُ	فصحى
وَلا يَوْمَ إلاّ أنْ تُرَامي رِماحُهُ	فصحى
أفي كلّ يومٍ لي عشار تسوقها	فصحى
سلَيمانُ لَوْ وَفّيْتَ مَدْحيَ حَقَّهُ	فصحى
تواعد ذا الخليط لأن يبينا	فصحى
كُلُّ شيءٍ مِنَ الزّمانِ طَرِيفُ	فصحى
تَزَوّدْ مِنَ المَاءِ النُّقاخِ، فلَنْ ترَى	فصحى
حذار فان الليث قد فر نابه	فصحى
سننت لهذا الرمح غرباً مذلقا	فصحى
نعوه على ضن قلبي به	فصحى
وَقالُوا: أسِغهَا! إنّما هيَ مَضْغَة ٌ	فصحى