الشريف الرضي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
إسَاءَتُهُ شَهْوَة ٌ ثَرّة ٌ	فصحى
إنْ لمْ أُطِعْ هِمماً، وَأعصِ عَوَاذِلا	فصحى
تَسعَى البِكارُ مُعَنّاة ً، وَقَد مَلكَتْ	فصحى
إنّ طَيْفَ الحَبيبِ زَارَ طُرُوقاً	فصحى
طَلَعَتْ، وَاللّيلُ مُشتَمِلٌ	فصحى
اظن الليالي بعدكم سنريع	فصحى
ونمى إليَّ من العجائب أنه	فصحى
يا ظَالمي، وَالقَلْبُ نَاصِرُهُ	فصحى
لغَيرِ تَقْدِيرٍ ذَرَعْنَ الأرْضَا	فصحى
ولية ما خلصت منها	فصحى
سَما كَبطونِ الأُتنِ رَيعانُ عارِضٍ	فصحى
ضَاعَتْ ديونُكَ عندَ الغِيدِ أعنَاقَا	فصحى
رُبّمَا رَدّ عَنْكَ سَهْمَ المُرَامي	فصحى
ألْقِي السّلاحَ رَبيعَة َ بنَ نزَارِ	فصحى
قال الضمير بما علم	فصحى
أفي كلّ يومٍ لي عشار تسوقها	فصحى
حبيبيَ ما أزرى بحبك في الحشا	فصحى
فَيَا عَجَبا مِمّا يَظُنّ مُحَمّدٌ	فصحى
ألا خَبَرٌ عَن جانِبِ الغَوْرِ وَارِدٌ	فصحى
أمُضِرّة ٌ بِالبَدْرِ طَالِعَة ٌ	فصحى
لا تعذُلَنّي في السكوت	فصحى
تجاف عن الاعداء بقيا فربما	فصحى
من يكن زائري يجدني مقيماً	فصحى
ومن عامر غلمة كالــسيوف	فصحى
لهذه كان الزمان ينتظر	فصحى