الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لا تلمني فإنني لهوى النّفـ	فصحى
قلتُ لمسودٍّ له شعرهُ	فصحى
يا راكباً وصلَ الوجيفَ ذميلُهُ	فصحى
ياابن عبد العزيز إنّ ؤادي	فصحى
زارك زوّارُ الحلمْ	فصحى
أفى كلّ يومٍ لى حميمٌ أفارقهْ	فصحى
عنّ الخيالُ لنا ليالى الأبرقِ	فصحى
لو أنصف الناس قالوا أنتمُ جبلٌ	فصحى
أنجدْ إذا شئتَ في الأرزاق أو أغرِ	فصحى
لي منزلٌ ولمنْ سلاكُمْ منزلُ	فصحى
دعِ الجِزْعَ عن يُمناك لاعن شمالكا	فصحى
ما زالَ يخدعُني باللَّطفِ والحِيَلِ	فصحى
أبا بكر تعرضتِ المنايا	فصحى
أدلّتْ بحسنٍ خُوّلتْ ولو أنّها	فصحى
ألا لا تَرُمْ أنْ تستمرَّ مسرَّة ٌ	فصحى
لمّا أتاني ودُرٌّ في مُقَلَّدِهِ	فصحى
أهاجَكَ ذكرٌ منهمُ ووساوسُ	فصحى
أمّا الشَّبابُ فقد مضتْ أيّامُهُ	فصحى
على مثل هذا اليوم تُحنى الرَّواجبُ	فصحى
قطعتَ بها يادهرُ حبلَ وتينى	فصحى
دعوا اليومَ ما عوّدتمُ من تصبّرٍ	فصحى
خلِّها إِنها تريدُ الغميما	فصحى
قلْ للألي أطعموني في وصالهمُ	فصحى
ماذا على الرِّيمِ لوَحيّا فأحيانا	فصحى
" حللتَ " بنا والّليل مرخٍ سدوله	فصحى