الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
انظرْ إلى قمرٍ عالٍ على غصنٍ	فصحى
زَارَ المُنَى والسؤْلُ إذْ زَارَني	فصحى
قلبٌ يقلبهُ الحنينُ	فصحى
زَمَنٌ مثلُ زورة الأَحْبابِ	فصحى
الله يَعْلَمُ أَنِّي هَائِمٌ قَلِقٌ	فصحى
سَقْياً لِيَوْمٍ بَدا قَوْسُ الغَمامِ بِهِ	فصحى
لستُ أنسى مقالها لي ، ودمعي	فصحى
هِيَ الحياة ُ فلو تأْتي إلى حَجَرٍ	فصحى
يا منْ هوَ الماءُ في تكوينِ خلقتهِ	فصحى
أَفْدِي الَّذِي شَفَّ قَلْبِي	فصحى
قوامُ غصنٍ كأنه أَلِفٌ	فصحى
للهِ للهِ ما أحلى رضاكِ وَما	فصحى
رحلوا فعاجَ على الربوعِ	فصحى
بِالله رَبِّكُما عُوجَا عَلَى سَكَنِي	فصحى
جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ	فصحى
سَبِيلُ الهَوَى وَعْرُ	فصحى
سَقَى الله لَيْلاً طَالَ إذْ زَار طَيْفُهُ	فصحى
كأنَّ دمي يومَ الفراقِ سروا بهِ	فصحى
بَدْرُ لَيْلٍ أَوْلاَ فَشَمْسُ نهارِ	فصحى
ملَّ فأبدى الصدودَ منْ مللِ	فصحى
وَبكرِ راحٍ باكرتُ مصطحباً	فصحى
بَيَاضُ خَدَّيْكَ مَوْصُولٌ بِصُدْغَيْنِ	فصحى
يطوفُ براحٍ ريحها وَمذاقها	فصحى
فؤادُ صبًّ إذابهُ الكمدُ	فصحى
ومُنْهَتِكٍ لَهُ نَظَرٌ	فصحى