بشار بن برد

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
وإنني في الصلاة أحضرها	فصحى
ولا أشربُ الماءَ الذي يحملُ القذى	فصحى
دارتْ له الكأسُ حتى زاح باطلهُ	فصحى
ولَلموتُ خيرٌ من حياة ٍ على أذى	فصحى
ألم يأن أن تسلى مودة مهددا	فصحى
قَدْ لاَمنِي فِي خَلِيلَتِي عُمَرُ	فصحى
كأنها يوم راحت في محاسنها	فصحى
أبكاكَ بدرُ السَّماء أن لاحا	فصحى
ودع عبيدة إن البين قد أفدا	فصحى
أمْسَى سُهَيلٌ بأرض السوس مرتفعاً	فصحى
قل "لحبى " قربيني	فصحى
ما زال ما منَّيتني من همِّي	فصحى
مِن حُبِّها أَتمنَّى أنْ يُلاقِيَنِي	فصحى
لا أَحْمِلُ اللَّوْمَ فيها والغَرَامَ بها	فصحى
طربتَ إلى "حوضى " وأنت طروبُ	فصحى
أغراك بالبخل قلب لا يلين لنا	فصحى
أصفْراءُ ما في الْعيْش بعْدكِ مَرْغَبُ	فصحى
وما الناسُ إلاَّ حافِظٌ ومُضَيِّعٌ	فصحى
خليليَّ إنَّ العسرَ سوف يفيقُ	فصحى
ربابة ربة ُ البيت	فصحى
أُمامَة ُ قد وُصِفت لنا بحُسْنٍ	فصحى
أشادن إن "ريمة " لا تصاد	فصحى
إذا حسر الشبابُ فمت جميلاً	فصحى
أَظُنُّ سَعِيداً كائناً لِصَدِيقهِ	فصحى
يا عَبْدَ قد طال المِطَال فأنْعِمِي	فصحى