بهاء الدين زهير

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
جعلَ الرقادَ لكيْ يواصلَ موعدا	فصحى
وَأسوَدَ ما فيهِ منَ الخَيرِ خَصلَة ٌ	فصحى
يا منْ لعبتْ بهِ شمولٌ	فصحى
إذا كُنتَ مَشغُولاً وَذا يوْمُ جُمعة ٍ	فصحى
ما لَهُ قد خانَ عَهدَهْ	فصحى
يا غائباً وجميلهُ	فصحى
أيا معشرَ الأصحابِ ما لي أراكمُ	فصحى
وَنَديمٍ بِتُّ مِنْهُ	فصحى
برُوحي مَنْ أُسَمّها بسِتِّي	فصحى
كانَ البَياضُ يَرُوقُني	فصحى
إنّ يَوْماً رَأيتُ وَجْهَكَ فيهِ	فصحى
لَيسَ عندي ما أُقَدّمُهُ	فصحى
وركبٍ كالنجومِ على نجومٍ	فصحى
وَما زِلْتُ مُذْ وَافَى كتابُكَ وَاقِفاً	فصحى
يا رَسولي قَبِّلِ الأرْ	فصحى
قد طالَ في الوَعْدِ الأمَدْ	فصحى
لعنَ اللهُ حاجة ً	فصحى
وَلَيلَة ٍ منَ اللّيالي الصّالحَهْ	فصحى
أنتَ الحَبيبُ وَما لي عَنكَ سُلوانُ	فصحى
لقد عاجلنا الصيفُ	فصحى
يا هذهِ لا تغلطي	فصحى
رَأيتُكَ قد عَبرْتَ وَلم تُسلّمْ	فصحى
على مَن لا أُسَمّيهِ السّلامُ	فصحى
أصبحتُ لا شغلٌ ولا عطلة ٌ	فصحى
قد راحَ رسولي وكما راحَ أتى	فصحى