جحظة البرمكي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
نَروحُ وَنَغدو مِنكَ في ظِلِّ نِعمَةٍ	فصحى
إِذا ذَكَرَ الناسُ التَطَوُّلَ أَرعَدَت	فصحى
مَدَدتُ يَدي يَوماً إِلى فَرخِ باخِلٍ	فصحى
نَأَيتَ فَلَم يَنأَ عَنهُ الضَنى	فصحى
زارَني خائِفاً وَقَد جَثَمَ اللَي	فصحى
قَد نِلتُمُ صِحَّةً ما نالَها بَشَرٌ	فصحى
أَرى إِلارجافَ مُتصلاً بِندلٍ	فصحى
وَلَمّا كَسَرتُ لَهُ جَردَقاً	فصحى
وَقائِلِةٍ ما دَهى ناظِرَيكَ	فصحى
وَيحَ نَفسي عَهدي بِها في التَراقي	فصحى
وَرَدنا بِزَوغى وَالغُروبُ كَأَنَّها	فصحى
طَرَقنا بَزوغى حينَ أَينَعَ زَهرُها	فصحى
قَد مَتَّعَ اللَهُ بِالخَريفِ وَقَد	فصحى
وَلي صاحِبٌ زُرتُهُ لِلسّلامِ	فصحى
وَلي كَبِدٌ لا يُصلِحُ الطِبُّ سُقمَها	فصحى
لَمّا حُجِبتُ بِبابِ دارك	فصحى
فَقَدتُ بِاِبنِ دُرَيدٍ كُلَّ مَنفَعَةٍ	فصحى
دَخَلتُ عَلى باخِلٍ مَرَّةً	فصحى
إِذا كانَت صِلاتُكُمُ رِقاعاً	فصحى
قَدَّمَ لي أَعظَمَ حَولِيَّةٍ	فصحى
أَلَيسَ مِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِثلي	فصحى
قَد بَدا لي الصُبحُ يا مَولاي	فصحى
وَمُرِ الغُلامَ بِتَركِهِ من مَزجِهِ	فصحى
وَصاحِبٍ إِن جِئتُهُ قاصِداً	فصحى
يَقولونَ زُرنا واقضِ واجِبَ حَقِّنا	فصحى