جحظة البرمكي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
البُحتُرِيُّ أَبو عُبادَه	فصحى
وَخِلٍّ وَدودٍ دَعاني وَقَد	فصحى
باذِلٌ عُرسَهُ لَنا بِطَعامٍ	فصحى
إِلَيكَ أَبا إِسحاقَ مِنّي رِسالَةً	فصحى
أنا اِبنُ أُناسٍ مَوَّلَ الناسَ جودُهُم	فصحى
واهاً لِأَيّامِ الشَباب	فصحى
وَاِنصَرَفنا لَمّا تَغَنَّت عِطاشاً	فصحى
تَنَفَّسَ في وَجهي فَكِدتُ أَموتُ	فصحى
يا رَبِّ إِنَّ الشُكوكَ قَد عَلِقَت	فصحى
قُل لِلشَّقيِّ وَقعتَ في الفَخِّ	فصحى
أَحسَنُ من قَهوَةٍ مُعَتَّقةٍ	فصحى
وَمِن طاعَتي إِيّاهُ أَمطَرَ ناظِري	فصحى
سُقياً وَرَعياً لِدَيرِ الزِندَوَردِ وَما	فصحى
تَساوى الناسُ في فِعلِ المساوي	فصحى
قُلتُ لما رَأَيتُهُ في قُصورٍ	فصحى
مَرضتُ فَلَم يَكُن في الأَرضِ حُرٌّ	فصحى
وَباتَ يَسقينا جِنانيَّةً	فصحى
أَطالَ لَكَ العَمرَ ربُّ السَماء	فصحى
إِن كُنتَ تَهوى أَن أَزو	فصحى
يا قَومُ مَن لي بِنَعلي	فصحى
قُل لِقَومٍ ما فيهِمُ مِن رَشيدِ	فصحى
وَبِالحيرَةِ لي يَومٌ	فصحى
سُقياً لِأَشموني وَلَذّاتِها	فصحى
لَقَد ماتَ إِخوانيَ الصالِحونَ	فصحى
لَستُ أَدري أَينَ الفُؤادُ مُقيماً	فصحى