كشاجم - شطر

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
غَدَرَ الزّمانُ وجارَ في أَحكامِهِ	فصحى
بَاكِرْ فهذي صبيحة ٌ قُرّهْ	فصحى
تَعَزَّ أَبا بكرٍ المرتَجَى	فصحى
إِنِّي فزعتُ إلى صَبْري فانقَذَني	فصحى
قَدْ أتانا الذي بَعَثْتَ إلينا	فصحى
متى تَظْهَرِ النَّعماءُ تَشْجَ بها العِدَى	فصحى
سَاجِلْ بفصلِكَ من أَردْتَ وباهِرِ	فصحى
اتّخذَ الليلَ حَمَلْ	فصحى
صًًَاحِبٌ لِي ليسَ فيهِ	فصحى
ما قمت ُحتَّى دعَاني عودها الغَرِدُ	فصحى
ونِدْمَانُ أَخي ثقة ٍ	فصحى
هَلُمَّا بِكَانونِنَا جاحماً	فصحى
الثّلجُ يسقُطُ أمْ لُجينٌ يُسْبَكُ	فصحى
ياقاتَلَ اللهُ كُتّابَ الدّواوينِ	فصحى
نِعْمَ المعينُ على الآدابِ والحكَمِ	فصحى
سُقْياً لِليلٍ قَصَرْتُ مدّته	فصحى
ما أرتضي عَنْكَ بالرّياضِ غِنَى	فصحى
أَناسٌ أعْرَضُوا عنّا	فصحى
وَطَيّبٍ أهدى لَنَا طيِّبا	فصحى
حَانَ أنْ تستحيَ الأسـ	فصحى
لولا اطّرادُ الصّيدِ لم تَكُ لذّة ٌ	فصحى
ومَنْزِلِ صُحْبَة ٍ سَهْلِ الحجابِ	فصحى
كالغُصْنِ في روضة ٍ تميسُ	فصحى
بَكَرَتْ بلومُ ومثلُها لكَ لائِمَهْ	فصحى
أيُّ أَبٍ رُزِئتُهُ	فصحى