محمود سامي البارودي

الشعر الفصيح مصر

الاسم	-
هَجَوتهُ لا بالغاً لؤمهُ	فصحى
كنْ كما شئتَ منْ رشادٍ وغى ًّ	فصحى
أَلاَ «يَا نَحْلَة ً» سَرَحَتْ فَحَازَتْ	فصحى
ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي	فصحى
ألا قل لقومٍ شامتينَ تربَّصوا	فصحى
لا تعاشِرْ ما عِشتَ أَحمقَ ، واعلم	فصحى
كيف أَهجوكَ والدناءة سورٌ	فصحى
يأيُها الظَّالمُ فى مُلكهِ	فصحى
خفضْ عليكَ ، وَ لاَ تجزعْ لنائبة ٍ	فصحى
عَاتَبْتُهُ، لاَ لأَمْرٍ فِيهِ مَعْتَبَة ٌ	فصحى
وَمَسْرَحٍ لِسِوَامِ الْعَيْنِ لَيْسَ لَهُ	فصحى
لاَ تَخْشَ بُؤْساً مِنْ عَدُوٍّ ظَاهِرٍ	فصحى
يَمُوتُ مَعِي سِرُّ الصَّدِيق وَلَحْدُهُ	فصحى
عُودِي بِوَصْلٍ، أَوْ خُذِي مَا بَقِي	فصحى
هَلْ بالْحِمى عنْ سَريرِ الْمُلْكِ مَنْ يَزَعُ؟	فصحى
بَلَغْتِ مَدَاكِ مِنْ أَرَبٍ فَسِيحِي	فصحى
تَرَنَّمْ بِأَشْعَارِي، وَدَعْ كُلَّ مَنْطِقِ	فصحى
يا كوكبَ الصُّبحِ متى ينقضى	فصحى
سلْ مالكَ الملكِ ؛ فهوَ الآمرُ الناهي	فصحى
الشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْالشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْ	فصحى
رَجَعَ الْخِدِيو لِمِصْرِهِ	فصحى
إنَّ لي صاحباً ، وَ لاَ بدَّ منهُ	فصحى
أيا مَلِكاَ همَت كفَّاهُ جوداً	فصحى
ما لي وَ للدارِ منْ " ليلى " أحييها	فصحى
لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ، وَبَأْسٍ أَثَارَتَا	فصحى