محمود سامي البارودي

الاسم -
وَاطُولَ شَوْقِي إِلَيْكَ يَا وَطَنُ! فصحى
منْ ظنني موضعاً يوماً لحاجتهِ فصحى
ألا هتفَت بالأيكِ ساجِعة ُ القُمرِ فصحى
لأمرٍ ما تحيرتِ العقولُ فصحى
مَضَى اللَّهْوُ، إِلاَّ أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ فصحى
كلُّ حى ٍّ سيموتُ فصحى
قلدتُ جيدَ المعالى ِ حلية َ الغزلِ فصحى
أسلُ الديارَ عنِ الحبيبِ في الحشا فصحى
أينَ ليالينا بِوادى الغضَى ؟ فصحى
أَضَنُّ بِصَاحِبِى ، وأَذُودُ عَنْهُ فصحى
أَخَذَ الْكَرَى بِمَعَاقِدِ الأَجْفَانِ فصحى
يَا رَاحِلاً! غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ فصحى
أحببْ بهنَّ معاهداً وَ معانا فصحى
هل فى الزمانِ لنا حُكمٌ فنشترِطُ ؟ فصحى
صَبَرْتُ، وَما بِالصَّبْرِ عَارٌ عَلَى الْفَتَى فصحى
فُؤادى والهوى قَدَحٌ وخَمرٌ فصحى
وصاحبٍ لا كانَ مِن صاحبٍ فصحى
ألمْ يأنِ أنْ يرضى عنِ الدهرِ مغرمُ فصحى
مَا أَطْوَلَ اللَّيْلَ عَلَى السَّاهِرِ! فصحى
يأيُّها السَّرفُ المُدِلُّ بِنَفسهِ فصحى
أَرَى كُلَّ شَيْءٍ عُرْضَة ً لِلتَّغَيُّرِ فصحى
آهٍ من غربَة ٍ وفقد حبيبٍ فصحى
أَضوءُ شَمسٍ فَرى سِربالَ دَيجورِ فصحى
إِذَا مَا الْمَرْءُ أَعْقَبَ، ثُمَّ أَوْدَى فصحى
إِنَّ ابْنَ آدَمَ ذُو طَبَائعَ أَرْبَعٍ فصحى