ابن زيدون

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
يقصِّرُ قربُكَ ليلي الطّويلا؛	فصحى
أمولاي بلّغْتَ أقصَى الأمَلْ،	فصحى
إنّ للأرضِ والسّماء وللما	فصحى
فُزْ بالنَّجاحِ، وأحْرِزِ الإقبالا،	فصحى
مرادُهُمُ حيثُ السّلاحُ خمائلُ؛	فصحى
كمْ لريحِ الغربِ من عَرْفٍ نَديّ،	فصحى
لَوْ تُرِكْنَا بِأنْ نَعُودَكَ عُدْنَا،	فصحى
يا غزالاً ! أصَارني	فصحى
يا بَانِياً كُلَّ مَجْدِ؛	فصحى
سرّي وجهرِي أنّني هائمُ،	فصحى
لَئن كنتَ، في السنّ، تِرْبَ الهِلالِ،	فصحى
رضاكَ لنا، قبلَ الطَّهورِ، مطهِّرُ؛	فصحى
أنا ظَرْفٌ لِلْهوِ كُلّ ظَريفِ	فصحى
لا افْتِنانٌ كافْتِناني	فصحى
يا مستخفّاً بعاشقيِهِ،	فصحى
لوْ أنّني لكَ في الأهواء مختارُ،	فصحى
ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً،	فصحى
ثِقي بي، يا مُعَذِّبَتي، فإنّي	فصحى
وَضَحَ الحقُّ المبينُ؛	فصحى
لِبِيضِ الطُّلَى ، وَلِسُودِ اللِّمَمْ،	فصحى
هيَ الشّمسُ، مغرِبُها في الكللْ؛	فصحى
سَرّكَ الدّهرُ وَسَاءَ،	فصحى
دُونَكَ الرّاحَ جامِدَهْ،	فصحى
أبا الوليدِ، وما شطتْ بنا الدارُ،	فصحى
هوَ الدّهرُ الذي أحدَثَ الدّهرُ،	فصحى