أبو الشيص محمد

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
ولا أجمعت إلاّ عليك جميعها	فصحى
يا أيّها الدهر أقْصِر عن تنقُّصِنا	فصحى
أُعلّل آمالي بكانَت ولم تكنْ	فصحى
جاءَ الرسولُ بُبشْرَى منك تطمعني	فصحى
ما كان منكسر اللّواء لطَيْرة	فصحى
يا صديقي وأخي في	فصحى
شَددْت أمير المؤمنين قوى المُلْك	فصحى
أصْبت المُدام بريقِ الغمام	فصحى
ولقد أقول لشَيْبة أبْصرتُها	فصحى
وكم مِنْ ميتة قد مِتُّ فيها	فصحى
يا مَنْ تحلّى بريحان يُنادِمُه	فصحى
وصاحب كان لي وكنتُ له	فصحى
مَلِكٌ كأنَّ المْوتَ يَتْبع قوله	فصحى
لها عن صِلَة البيض	فصحى
وكميت أرّقها وَهَجُ الشَّمْ	فصحى
وناعَس لو يَذُوقُ الحبَّ ما نعَسَا	فصحى
لَهوْن عن الإخْوان إذْ سَفَر الضُّحى	فصحى
يا حُفْرة ً طولُها خمسٌ إذا ذُرِعَتْ	فصحى
مَلِكٌ لا يُصرف الأمر والنَّهْ	فصحى
فأوردها بيضاً ظماءً صدورُها	فصحى
ما فرَّق الأَحبابَ بع	فصحى
جارية تسْحَرُ عَيْناها	فصحى
ضَع السِرَّ في صمّاء ليست بصخرة	فصحى
وقائلة ٍ وقد بَصُرَتْ بدمعٍ	فصحى
لا تغضُّ الريّاح من شأْوها إلْ	فصحى