أبو الفضل بن الأحنف

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
بِتُّ لَيلي غافِلاً عَمّا بهَا	فصحى
ألا أشرقَتْ فوزٌ من القصرِ فانظرِ	فصحى
ظَلومُ هَبي لي سُوءَ ظَنّكِ واعلمي	فصحى
إذا ما شِئتَ أن تصنـ	فصحى
قولا لمن كتب الكتاب بكفِّهِ :	فصحى
كتابُ مَظلُومٍ إلى ظالِمِ	فصحى
يامن تمادى قلبه في الهوى	فصحى
يا شمسَ بغدادَ إنّني دَنِفُ	فصحى
إني لأطوي الهوَى كي لا يطيفَ به	فصحى
إذا جاءني مِنها الكِتابُ بعَتْبِها	فصحى
قد ضاق بالحبِ صدري	فصحى
أظنُّ وما جرّبتُ مثلكِ إنّما	فصحى
أصادِقٌ حُبُّكِ أم كاذِبٌ	فصحى
ألا رجلٌ يبكي لشجو أبي الفضلِ	فصحى
تَعرضْتِ لي حتّى إذا ما استَبَيتِني	فصحى
ألم تر أنّ سائلة ً أتتني	فصحى
يا فوزُ يا مُنية َ عبَّاسِ	فصحى
أتيحَ لقلبي من شقاوة ِ جدّهِ	فصحى
يا زينَِ من رأتِ العيونُ إذا بدتْ	فصحى
لقد كلِفتْ نفسي من النّاس بالذي	فصحى
ألا كَتبَتْ تَنهَى وتأمُرُ بالهَجرِ	فصحى
ويلي على الشّادنِ ذي القُرطَقِ	فصحى
أزارَ أبا الفضلِ الخيالُا لمؤرِّقُ	فصحى
أبكي لمَرّ الأيّامِ لا جَزِعاً	فصحى
تعبٌ يطول لذي الرّجاءِ مع الهوى	فصحى