ابن الخياط

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
هِيَ الدِّيارُ فعُجْ في رسْمِها العارِي	فصحى
هَبُوا طيفَكُمْ أعْدى علَى النِّأْي مَسراهُ	فصحى
متى ارتجعَتْ مواهِبَها الكِرامُ	فصحى
إذا عزَّ نفسِي عنْ هواكَ قصُورُها	فصحى
ألا ليتَ شعرِي هلْ أبيتَنَّ ليلة ً	فصحى
يا حُسْنَهُ قمراً وأنْتَ سماؤُهُ	فصحى
لكَ الخيرُ قدْ أنْحى علَيَّ زماني	فصحى
صُروفُ المنايا ليسَ يُودى قَتيلها	فصحى
سَقَوْهُ كأسَ فُرْقَتِهِمْ دِهاقا	فصحى
سَلُو سَيفَ ألحاظِهِ المُمْتَشَقْ	فصحى
ألا هكذا فليُحْرِزِ الحمدَ والأجْرا	فصحى
أصُونُ لِسانِي والجنانُ يُذالُ	فصحى
يا نَسِيمَ الصَّبا الوَلُوعَ بوجْدِي	فصحى
أعطى الشبابَ منَ الآرابِ ما طَلَبا	فصحى
جرى لكَ بالتوفيق أمَنُ طائِرِ	فصحى
ألا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي عَلِيًّا	فصحى
أقُولُ لدهرٍ ضامَنِي بعد عِزَّة ٍ	فصحى
ألا فتًى مِنْ صُروفِ الدَّهرِ يَحْمِيني	فصحى
هُوَ الرسْمُ لوْ أغنى الوُقوفُ على الرسْمِ	فصحى
يا مُفْلِتَ الظَّبْيَة ِ الغَنّاءِ مِنْ يَدِهِ	فصحى
عَتادُكَ أنْ تشنَّ بها مغارا	فصحى
كمْ سما لِي بحُسنِ رأْيِكَ جدُّ	فصحى
أوَ ما تَرى قلَقَ الغديرِ كأنّما	فصحى
مُلِّيتَ بدراً تُنّاهُ وضِرغاما	فصحى
شرفاً لمجدِكَ بانِياً ومُقَوِّضاً	فصحى