الشريف الرضي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
عاد الهوى بظباء مكـ	فصحى
لا عَادَتِ الكَأسُ عَليلَ النّسيمْ	فصحى
أتَذْهَلُ بَعْدَ إنْذارِ المَنَايَا	فصحى
يا من رأى البرق على الأنعم	فصحى
إلى اللَّهِ إنّي للعَظِيمِ حَمُولُ	فصحى
ما لخَيالِ الحَبيبِ قَدْ طَرَقَا	فصحى
أيُرْجِعُ مَيْتاً رَنّة ٌ وَعَوِيلُ	فصحى
إلاَّ يَكُنْ نَصْلاً فَغِمْدُ نُصُولِ	فصحى
تَطاطَ لهَا، فيُوشِكُ أنْ تُجَلّى	فصحى
أوَعِيداً، يا بَني جُشَمٍ	فصحى
أذاعَ بذي العَهْدِ عِرْفَانُهُ	فصحى
لاموا ولو وجدوا وجدي لقد عذروا	فصحى
أتُذْكِرَاني طَلَبَ الطّوَائِلِ	فصحى
لا والذي قصد الحجيج لبيته	فصحى
تطاير في مر العجاج كأنها	فصحى
أثر الهوادج في عراص البيد	فصحى
ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي	فصحى
أَلبستني نعماً على نعم	فصحى
أبى الله أن تأتي بخير فترتجى	فصحى
قد قلت للرجل المقسّم أمره	فصحى
بَعضَ المَلامِ فقدْ غَضَضْتُ طَماحي	فصحى
دعا بالوحاف السود من جانب الحمى	فصحى
يعبن موتاهم باحياثهم	فصحى
صَبْراً عَلى نُوَبِ الزّمَا	فصحى
يا ليلة كرم الزمان بها لو أن الليل باق	فصحى