الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أتاني زائراً منْ كانَ يبدي	فصحى
وَما أبقى الهوى وَالشوقُ مني	فصحى
ظَالِمِي في كُلِّ حَالِ	فصحى
رُضْ يا غُلاَمُ عَلَى الرَّوْضِ النَّضِيرِ لَنا	فصحى
أَيَا رَبْعَ صبري كَيف طاوعَك البلى	فصحى
لِي هَوى ً فِيكَ مَصُونُ	فصحى
ويحَ الطبيبِ الذي جستْ يداهُ يدكْ	فصحى
سَأَلْتُ مَنْ شَفَّنِي هَواهُ وَمَنْ	فصحى
يا مَنْ سَقامُ جفونِهِ	فصحى
لِحَاظُهُ تَجْلِبُ الحُتُوفا	فصحى
سِلْكَانِ للدَّمْعِ مَحْلولٌ وَمَعْقُودُ	فصحى
أَنَا بَيْنَ الرَّجاءِ والخَوْفِ مِنْهُ	فصحى
رَسْمُ صَبْرِي في رَبْعِ شَوْقي مُحِيلُ	فصحى
يا ظَالِماً في كلِّ أَفْعَالِهِ	فصحى
تَوْرِيدُ وَرْدِ الخَدِّ أَلْبَسَ أَدْمُعي	فصحى
يا سادتي هذهِ روحي تودعكمْ	فصحى
إذا نظرتْ نحونا جردتْ	فصحى
مموقة ٌ في قدها	فصحى
زَارَ بِلَيْلٍ عَلَى صَبَاحٍ	فصحى
يا مُنْيَة َ النَّفْسِ كُوني كَيْفَ شِئْتِ فَمَا	فصحى
باللهِ يا ذا الجمالِ غركَ ما	فصحى
لا تنكري ما بي فليسَ بمنكرِ	فصحى
يا موقدَ النارِ في قلبي وفي كبدي	فصحى
ودَّعْتُها وَلَهِيبُ الشَّوْقِ في كبدي	فصحى
نَرْجِسَة ٌ لَمْ تَزَلْ مُحَدِّقَة ً	فصحى