بشار بن برد

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
إذا سلَّم المسكينُ طار فؤادهُ	فصحى
والثَّديُ تحسبهُ وسنان أو كسلاً	فصحى
سَبَقَتْ بِالحُبِّ سَلْمَى غَيْرَهَا	فصحى
عدوي الذي آخا عدوي ومن يكن	فصحى
وبهماء يستاف التراب دليلُها	فصحى
وكأن نكهتها إذا نبهتها	فصحى
عُبَيْدَة ُ أطْلِقِي عَنِّي صَفَادِي	فصحى
عجبت فطمة ُ من نعتي لها	فصحى
إِن النساء مضيئات ظواهرُها	فصحى
تجلُو بمسواكها عن باردٍ رتِل	فصحى
هام قلبي باللواتي	فصحى
حنَّ قلبي إلى غزالٍ ربيبِ	فصحى
سَيِّدي خُذْ بِي أَتَاناً	فصحى
حَذَفَ المِنى عَنهُ المُشَمِّرُ في الهُدى ،	فصحى
أرسلت خلتي من الدمع غربا	فصحى
عفَا بَعْدَ «سَلْمَى » حَاجرٌ فَذُنَابُ	فصحى
لَعمْري لَقَدْ هَذَّبْتُ قَوْلِي ولم أَدَعْ	فصحى
حتام قلبيَ مشغول بذكركُمُ	فصحى
تحمل الظاعنون فادلجوا	فصحى
عَبْدَ مُنِّي وأَنْعِمِي	فصحى
أعمى يقودُ بصيراً لا أبا لكمُ	فصحى
إِذَا لَم أرِدْ تَعْجِيل حَاجَة ِ صاحِبٍ	فصحى
إني مدحتك كاذباً فأثبتني	فصحى
طال المقامُ على تنجَّزِ حاجة ٍ	فصحى
قال رِيمٌ مُرَعَّثٌ	فصحى