بشار بن برد

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
ألا حيِّ ذَا الْبَيْتَ الذِي لستُ ناظِراً	فصحى
يا قُرَّة العيْنِ إِنِّي لاأسمِّيكِ	فصحى
تَخَلَّيْتُ مِنْ صَفْرَاءَ، لا بَلْ تَخلَّتِ	فصحى
آبَ ليْلِي بعْد السُّلُوِّ بِعتْبِ	فصحى
كفى حزنا أن الجواد مقترٌ	فصحى
ظِلُّ اليَسَارِ عَلَى العَبَّاسِ مَمْدُودُ	فصحى
لاح الهوى واستنار العدلُ والبصر	فصحى
أفنيت عمري وتقضى الشباب	فصحى
لألقى بني عيلان إنّ فعالهم	فصحى
أيشتمُ عِرضي الباهليُّ بعرضه	فصحى
وقد تراها إِذْ لنا وُدّها	فصحى
أنا المرعَّثُ لا أخفى على أحدٍ	فصحى
رُبَّما سرَّكَ البَعِيدُ وأَصْلاَ	فصحى
ما ردَّ سلوتهُ إلى إطربهِ	فصحى
تَرْجِعُ النَّفْسُ إِذَا وَقّرْتَها	فصحى
اشفعي لي صريم عند الكنود	فصحى
متى يبلغُ البنيانُ يوماً تمامه	فصحى
رأيتُ السُّهيلينِ استوى الجودُ فيهما	فصحى
يا سوأة ً يكثرُ الشَّيطان إن ذكرت	فصحى
أنجزي يا سلامة الموعودا	فصحى
وأرضٍ تهب الريح فيها مريضة ً	فصحى
حسْبُ قلبي ما به من حُبِّها	فصحى
وذَات دَلٍّ كانَّ البدر صورتُها	فصحى
الأَرْضُ مُظْلِمة ٌ والنَّارُ مُشْرِقَة ٌ	فصحى
ذهبَ الدَّهرُ بسمطٍ وبرا	فصحى