صريع الغواني

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
جُهدُ المَنايا أَن تُميتَكَ بَعدَما	فصحى
وَمُنتَجَعٍ حَمدي بِأَكرَمِ رائِدٍ	فصحى
وَأَحبَبتُ مِن حُبِّها الباخِلي	فصحى
وَرَدَت عَلى خاقانَ خَيلُكَ بَعدَما	فصحى
يا عُنقَ الإِبريقِ مِن فِضَّةٍ	فصحى
فَالكَلبُ إِن جاعَ لَم يَعدُمَكَ بَصَبصَةً	فصحى
مَيّاسُ قُل لي أَينَ أَنتَ مِنَ الوَرى	فصحى
بِروحِيَ مَكفوفَ اللَواحِظِ لَم يَدَع	فصحى
عِندَ الحَوادِثِ مِن أَخيكَ عَزيمَةٌ	فصحى
وَأَكثَرُ أَفعالِ اللَيالي إِساءَةً	فصحى
وَقائِلٍ لَيسَت لَهُ هِمَّةٌ	فصحى
تَعَزَّ فَقَد ماتَ الهَوى وَاِنتَهى الجَهلُ	فصحى
وَيَومٌ كَأَنَّ الشَمسَ فيهِ مَريضَةٌ	فصحى
شَكى الزَمانَ بِهِ أَمضى بِهِ قَدَراً	فصحى
كادَت لَهُ مُهَجُ الأَنامِ تَسيلُ	فصحى
خَيالٌ مِنَ النائي الهَوى المُتَبَعِّدِ	فصحى
لا تَقنَعَنَّ وَمَطلَبٌ لَكَ واسِعٌ	فصحى
مَتى ما تَسمَعي بِقَتيلِ أَرضٍ	فصحى
وَأَكثَرَ ما تَلقى الأَماني كَواذِباً	فصحى
وَراضي القَلبِ غَضبانِ اللِسانِ	فصحى
وَكَم مِن مُعِدٍّ في الضَميرِ لِيَ الأَذى	فصحى
جَزَيتُ اِبنَ مَنصورٍ عَلى نَأيِ دارِه	فصحى
بُتُّ في دَرعِها وَباتَ رَفيقي	فصحى
وَبَدرُ دُجىً يَمشي بِهِ غُصُنٌ رَطبُ	فصحى
عَرَفتُ بِها الأَشجانَ وَهيَ خَلِيَّةٌ	فصحى