رشيد أيوب

الاسم -
لماذا الضّجيجُ وماذا الخبر فصحى
من خمرةِ الكاسِ لا من خمرة الياسِ فصحى
مرّ عُصفورٌ بِفَخٍّ مَرّةً فصحى
ولائمةٍ قالت عهدتُكَ مُنشداً فصحى
تأتي وتمضي الشّمسُ لكنّما فصحى
قولوا لمَن سَبَتني فصحى
كفّي الملامَ كفى عذابُهُ فصحى
خليلي تمطّى الحزنُ فانقبض الصّدر فصحى
بأورَاقَ قُلٍّ كفّنوني وزنبَقٍ فصحى
تَغَلغَلَ فيّ الحُبُّ حَتّى تَمَثّلَت فصحى
أيَا مَن مَلَكتَ عِنانَ الفضاءِ فصحى
لو ترَاني تحتَ أستار السكون فصحى
هوّنَ الله وعدنا فالتقَينَا فصحى
خانَتهُ دنياهُ فأبوابها فصحى
هاتِ حدّثنا بلآياتِ الطيور فصحى
في موقفِ الحبّ بينَ الخرّدِ الغيدِ فصحى
في ذِمّةِ الله زَمَان الصَبَا فصحى
عجبتُ من الأحلافِ لمَّا تضافروا فصحى
حرّموا بنت الدّوالي فصحى
ألا لَيتَ لي ما قد دعاه بنو الورى فصحى
أفيقي كفاكِ مَنام فصحى
نَظَرتُ وكُلّي عيون فصحى
الليلُ ومثلي يسهدُهُ فصحى
جلستُ في الروض وحدي عند ساقيةٍ فصحى
رُبَيت في الكوخ ما بين الحقول فصحى