ابن زيدون

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
إليكِ، منَ الأنامِ، غدا ارتياحي،	فصحى
هَلْ لِداعِيكَ مُجِيبُ؟	فصحى
وما ضرَبَتْ عُتْبَى لذَنْبٍ أتَتْ بهِ	فصحى
عرَفْتُ عرفَ الصَّبا إذْ هبّ عاطرُهُ	فصحى
أثرتَ هزبْرَ الشّرَى ، إذْ ربضْ،	فصحى
يا قاطعاً حبلَ ودّي،	فصحى
هلْ راكبٌ، ذاهبٌ عنهمْ، يحيّيني،	فصحى
أرخصتني، من بعدِ ما أغليتنِي،	فصحى
يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ إن خطَرَا؛	فصحى
غمرَتْني لكَ الأيادي البيضُ،	فصحى
خَليلَيّ، لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى ،	فصحى
للحُبّ، في تِلكَ القِبابِ، مَرَادُ،	فصحى
عاودتُ ذكرى الهوى من بعدِ نسيانِ،	فصحى
أما وألحاظٍ مراضٍ، صحاحْ،	فصحى
وبنفسي وإنْ أضرّ بنفسي	فصحى
شَحَطنا وَما بالدّارِ نأيٌ وَلا شَحْطُ،	فصحى
ليهْنِ الهُدى إنجاحُ سعيكَ في العدا،	فصحى
لوْ كان قولك: متْ، ما كان ردّيَ لا،	فصحى
لعمرِي، لئنْ قلّتْ إليكَ رسائلي،	فصحى
أنتَ المُسَبِّبُ لِلْوُلُوعْ،	فصحى
كما تَشاءُ، فقُلْ لي، لستُ مُنتَقِلاً،	فصحى
عُمِّرَ، مَنْ يَعْمُرُ ذا المَجلِسا،	فصحى
هل النّداءُ، الذي أعلنتُ، مُستَمَعُ؛	فصحى
أسقَيطُ الطّلّ فَوقَ النّرجِسِ،	فصحى
فُزْ بالنَّجاحِ، وأحْرِزِ الإقبالا،	فصحى