ابن زيدون

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أثرتَ هزبْرَ الشّرَى ، إذْ ربضْ،	فصحى
أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ،	فصحى
ليهنِكَ أنْ أحمدَتَ عاقبة َ الفصدِ؛	فصحى
غمرَتْني لكَ الأيادي البيضُ،	فصحى
إليكِ، منَ الأنامِ، غدا ارتياحي،	فصحى
عرَفْتُ عرفَ الصَّبا إذْ هبّ عاطرُهُ	فصحى
وبنفسي وإنْ أضرّ بنفسي	فصحى
يا قاطعاً حبلَ ودّي،	فصحى
ليهْنِ الهُدى إنجاحُ سعيكَ في العدا،	فصحى
شَحَطنا وَما بالدّارِ نأيٌ وَلا شَحْطُ،	فصحى
منْ مبلغٌ عنيَ البدرَ الذي كملا	فصحى
أما وألحاظٍ مراضٍ، صحاحْ،	فصحى
خَليلَيّ، لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى ،	فصحى
يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ إن خطَرَا؛	فصحى
وما ضرَبَتْ عُتْبَى لذَنْبٍ أتَتْ بهِ	فصحى
كما تَشاءُ، فقُلْ لي، لستُ مُنتَقِلاً،	فصحى
هل النّداءُ، الذي أعلنتُ، مُستَمَعُ؛	فصحى
للحُبّ، في تِلكَ القِبابِ، مَرَادُ،	فصحى
عاودتُ ذكرى الهوى من بعدِ نسيانِ،	فصحى
عُمِّرَ، مَنْ يَعْمُرُ ذا المَجلِسا،	فصحى
لوْ كان قولك: متْ، ما كان ردّيَ لا،	فصحى
لعمرِي، لئنْ قلّتْ إليكَ رسائلي،	فصحى
ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً،	فصحى
أسقَيطُ الطّلّ فَوقَ النّرجِسِ،	فصحى
رضاكَ لنا، قبلَ الطَّهورِ، مطهِّرُ؛	فصحى