ابن عبد ربه

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أَرى لِلصِّبا وداعا	فصحى
ويحي قتيلاً ما لهُ منْ عقلِ	فصحى
نورٌ تولَّدَ منْ شمسٍ ومن قمرِ	فصحى
صَحا القلبُ إلا نَظرة ً تَبعثُ الأَسى	فصحى
أبا عبيدة َ والمسؤولُ عن خبرٍ	فصحى
رشاً سجدَ الجمالُ لوجنتيهِ	فصحى
مَقيلُكَ تَحتَ أظْلال العَوالي	فصحى
يا مديرَ الصُّدغ بالخدِّ الأسيلْ	فصحى
أبا صالحٍ أينَ الكرامُ بأسرهمْ	فصحى
أنا في اللَّذاتِ مخْلوعُ العذارِ	فصحى
خلَّيتُ قلبي في يديْ ذاتِ الخالْ	فصحى
أقْصرَتُ بَعْضَ الإقْصارْ	فصحى
طوَّقتَهُ بالحُسامِ مُنْصلتاً	فصحى
ولَّى الشَّبابُ وكنتَ تسكنُ ظلَّهُ	فصحى
أَمِصباحَ هذا الدين بعدَ نبيِّنا	فصحى
قالوا: نَأَيتَ عنِ الإخوانِ. قلتُ لهم	فصحى
أما الهدى فاستقامَ من أوَدِهْ	فصحى
بيضاءُ يَحمرُّ خدَّاها إذا خَجِلتْ	فصحى
حاشا لمثلكَ أنْ يفُكَّ أسيرا	فصحى
بجودِ أميرِ المؤمنين تَنَبَّعتْ	فصحى
جادتْ لكَ الدنيا بنعمة ِ عيشِها	فصحى
يا بْنَ الخلائفِ والعُلا للمُعْتلى	فصحى
فَررتُ من اللقاءِ إلى الفِراقِ	فصحى
بزمامِ الهوى أَمُتُّ إليهِ	فصحى
ورُضابٍ كأنه ما يَمُجُّ النْـ	فصحى