ابن عبد ربه

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
دعْ قَولَ وَاشِيَة ٍ وواشٍ	فصحى
أََأُحرمُ منكَ الرِّضى	فصحى
يا غَليلاً كالنَّارِ في كَبِدي	فصحى
هَتَكَ الحِجابَ عَنِ الضَّمائِرْ	فصحى
نفسي فداؤك والأبطالُ واقفة ٌ	فصحى
يَا أَيُّها المَشْغُوفُ بِالحُبِّ التَّعِبْ	فصحى
تَراهُ في الوغى سَيفاً صَقيلاً	فصحى
خُتِمتْ فَأَرة ُ مِسكِ	فصحى
يَا مُقْلَة َ الرَّشَأ الغَريـ	فصحى
أَهْدَيْتُ أَزرقَ مَقْروناً بِزَرقاءِ	فصحى
وريَّانَ من ماءِ الشَّبابِ تَهاتَفتْ	فصحى
وحاملة ٍ راحاً على راحة ِ اليدِ	فصحى
فَرَرْتُ مِنَ الفَقْرِ الذي هُوَ مُدْرِكي	فصحى
يا مليحة َ الدَّعجِ	فصحى
يا ملكاً يزدهي به المنبرْ	فصحى
بكُلِّ رُدَيْنيٍّ كأنَّ سِنانَهُ	فصحى
وَلرُبَّ خافِقَة ِ الذَّوائِبِ قدْ غدَتْ	فصحى
سَقَوني حِمامي يومَ ساقُوا حُمولَهُمْ	فصحى
كِلاني لِما بي عاذِليَّ كَفاني	فصحى
بَدا وَضَحُ المَشيبِ على عِذارِي	فصحى
يا دُمْيَة ً نُصِبَتُ لِمعْتكِفِ	فصحى
كنتُ أليفَ الِّبا فودَّعني	فصحى
إذا أدارتْ بنانُه قلماً	فصحى
ياكاتِباً نَقَشَتْ أَنامِلُ كَفِّهِ	فصحى
ونؤيٍ كدملوجِ الكعابِ ودمنة ٍ	فصحى