صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
وافَى ، وقد شفعَ التقطبُ وجههُ،	فصحى
أيا مَن حكى فضلَ عيسَى المسيحِ،	فصحى
ما دامَ جريُ الفلكِ الدائرِ،	فصحى
من عاشقٍ ناءٍ، هواهُ دانِ،	فصحى
أتاني كتابٌ منكَ يَنفُثُ بالسِّحرِ،	فصحى
من لم تضمّ الضيوفَ ساحتهُ،	فصحى
البيضُ دونَ لحاظِ الأعينِ السودِ،	فصحى
هبوا، فقد قدّ ذيلُ الليلِ من دبرٍ،	فصحى
سأشكُرُ نُعماكَ التي لو جَحَدتُها	فصحى
ربّ هجرٍ مولدً من عتابِ،	فصحى
ومِن عَجَبي أنّي أحِنّ إليكُمُ،	فصحى
يا عِترَة َ المُختارِ يَا مَن بهِم	فصحى
تركتُ الكتلفِ فيما قد خدمتُ بهِ	فصحى
لما تطاولَ بي إفراطُ مطلكَ لي،	فصحى
سِيّانِ مِن رَبّ الوِدا	فصحى
ما ماتَ مَن أنتُمُ أغصانُ دَوحَتِهِ،	فصحى
حملتنا بالمنّ حملاً ثقيلْ،	فصحى
يا بدوراً تغيبُ تحتَ الترابِ،	فصحى
لا تأمننّ إلى الخريفِ وإنْ غدا	فصحى
الشوقُ أعظمُ جملة ُ، يا سيّدي،	فصحى
دارتْ على الدوحِ سلافُ القطرِ	فصحى
عودتني، بسوابقِ الألطابفِ،	فصحى
فِطرٌ بهِ كادَ قلبُ الدّهرِ يَنفَطِرُ،	فصحى
ربّ يومٍ قد رَفَلتُ بِهِ،	فصحى
تَراءَتْ لَنا، بينَ الأكِلّة ِ والحُجبِ،	فصحى