صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أجلكَ إن يسخُ الزمانُ، وتبخلُ،	فصحى
لا تُصاحب منَ الأنامِ لَئيماً،	فصحى
فتنتُ بظبيٍ بغى خيبتي،	فصحى
عيونٌ لها مَرأى الأحبّة ِ إثمِدُ،	فصحى
ولي صاحبٌ كهواءِ الخريفِ،	فصحى
أخلانَ المدامِ هجرتموني،	فصحى
لو عاينتْ مقلتهُ دخنة ً،	فصحى
يا مَن غَدا للأنام غَيثاً،	فصحى
تابَ الزمانُ من الذنوبِ فواتِ،	فصحى
في مثلكَ يسمعُ المحبُّ العذلا،	فصحى
ذكرَ العهودَ فأسهرَ الطرفَ القذي	فصحى
أطَعتُ ما سَنّ أعدائي وما فَرَضُوا،	فصحى
قلتُ للكلبتينِ إذ عجزتْ عن	فصحى
قم بنا إنّا قصدنا الاجتماع،	فصحى
ويومٍ ضمّ شملَ الصحبِ فيهِ	فصحى
وما زادَني قربُ الديارِ تلفهاً	فصحى
يقولونَ لي: قد حرمَ الراحَ معشرٌ،	فصحى
ما كانَ إسحقُ إنساناً فتندبهُ،	فصحى
ولمّا رأينا المَنعَ منكُم سجيّة ً،	فصحى
لحَى اللَّهُ الطّبيبَ لقَد تَعَدّى	فصحى
هل عَلِمَ الطَّيفُ عندَ مَسرَاهُ،	فصحى
ولَيلَة ٍ في طُولِ يومِ العَرضِ،	فصحى
لَئن سَلّ الزّمانُ لَنا مَناصِلْ،	فصحى
أمشبِّهَ الطّرفِ الكَحيلِ بنَرجِسٍ،	فصحى
أُحبُّ صَديقاً منصِفاً في ازديادِهِ،	فصحى