صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ولمّا رأينا المَنعَ منكُم سجيّة ً،	فصحى
لحَى اللَّهُ الطّبيبَ لقَد تَعَدّى	فصحى
تَقُولُ لمّا أن رأتْ لِمّتي	فصحى
أطَعتُ ما سَنّ أعدائي وما فَرَضُوا،	فصحى
ما عشتُ لا زاركم إلاّ ثناي، وإن	فصحى
للَّه أشكُو صاحباً،	فصحى
ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً	فصحى
لَئن سَلّ الزّمانُ لَنا مَناصِلْ،	فصحى
لو فعَلتُم معَ المُحبّ صَوابَا،	فصحى
بكيتُ دماً لو كانَ سكبُ الدما يغني،	فصحى
أقَرّ بمُهجَتي لكُمُ لساني،	فصحى
وَلَيلَة ٍ خَرّقْتُ عن صُبحِها	فصحى
أخلانَ المدامِ هجرتموني،	فصحى
أفدي غَزالاً من آلِ لَيثٍ	فصحى
قم بنا إنّا قصدنا الاجتماع،	فصحى
عيونٌ لها مَرأى الأحبّة ِ إثمِدُ،	فصحى
صدني اليمّ عن تيممِ مولا	فصحى
لا جادَ هَطّالُ السّحائبِ بُقعَة ٌ	فصحى
ملكتَ رقي، وأنتَ فيهِ.	فصحى
في نشوة ِ الحمراءِ والخضراءِ	فصحى
يا سادة ُ مذ سعتْ عن بابهم قدمي،	فصحى
أقولُ لسارٍ يطلبُ الرزقَ ساقياً	فصحى
حرضوني على السلوّ، وعابوا	فصحى
نَفسي الفِداءُ لشادِنٍ شاهَدتُهُ	فصحى
عاقني الغيثُ عن زيارة ِ غيثٍ،	فصحى