صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
وجهٌ تَحُفّ بهِ فَرائدُ عَسجَدٍ	فصحى
ويومِ دجنٍ معلمِ البردينِ،	فصحى
خدمتي في الهوى عَلَيكم حَرامُ،	فصحى
أهوَى قمراً كلّ الورى تهواه،	فصحى
روّ عظامي بسلا	فصحى
لا تكُن طالباً لِما في يَدِ النّا	فصحى
حَوَتْ ضِدّينِ، إذ ضَرَبَتْ وغنّتْ،	فصحى
بثَلاثِ واواتٍ وشِينٍ بَعدَها	فصحى
بَدَتْ، فَلَمْ يَبقَ سِترٌ غيرَ مُنْهَتِكِ	فصحى
ولي صاحبٌ يسترجعُ الناسَ كلّما	فصحى
أهلاً بها كالقضبِ في كثبانِها،	فصحى
اليَومَ زُعزِعَ رُكنُ المَجدِ وانهدما،	فصحى
ليَ جارٌ كأنهُ البومُ في الشكلِ،	فصحى
ما زِلتُ أعهَدُ منكَ وُدّاً صافياً،	فصحى
نَفسي الفِداءُ لقادِمٍ	فصحى
وخِلٍّ بغَى منهُ قَلبي الشِّفا	فصحى
رَقَصوا فقامَ الحربُ واشتَبكَ القَنا،	فصحى
قد ارتدى ذَيلَ الظّلامِ الأشيَبِ،	فصحى
يا عِترَة َ المُختارِ يا مَن بهِمْ	فصحى
بلغي الأحبابَ يا	فصحى
حضوري عندَ مَجدِكَ مثلُ غَيبي،	فصحى
حَلّتِ المُومياءُ، وهيَ من المَيـ	فصحى
دَبّ العِذارُ، فقامَتِ الأعذارُ،	فصحى
رعَى اللهُ ملكاً ما رمتني بربعهِ	فصحى
رعَى اللهُ من فارقتُ يومَ فراقِهم	فصحى