صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ومجلِسِ لذّة ٍ أمسَى دُجاهُ،	فصحى
ويومِ دجنٍ معلمِ البردينِ،	فصحى
قالوا اخضِبِ الشّيبَ فقلتُ اقصرُوا،	فصحى
ومستحلَى المراشفِ سكريّ،	فصحى
يا طِيبَ يومٍ بالمُروجِ الخُضرِ،	فصحى
حضوري عندَ مَجدِكَ مثلُ غَيبي،	فصحى
دَبّ العِذارُ، فقامَتِ الأعذارُ،	فصحى
زَمانُ الرّبيعِ	فصحى
نصحتكَ فاصغِ إلى منطقي،	فصحى
تشاركَ الشمُّ والذوقُ واللمسُ،	فصحى
ولي صاحبٌ يسترجعُ الناسَ كلّما	فصحى
أنكَرَ الصّبحُ دَمَ اللّيـ	فصحى
قد اطمأنّتْ على الحرمانِ أنفُسنا،	فصحى
إنّ البخريّ مذ فارقتموهُ غدَا	فصحى
طَلَبتم يَسيرَ المالِ قَرضاً فلَم يكن	فصحى
غنّى بصوتٍ مثلِ سوطِ عذابِ،	فصحى
لو بعثتم في طيّ نشرِ النسيمِ	فصحى
كتبتَ فما علمتُ أنُورُ نَجمِ	فصحى
أيا من يردُّ الفقرَ باللومِ جاهداً،	فصحى
انظرْ إلى بركة ِ الجِسرَينِ حينَ بَدا	فصحى
سِرُّكَ إن صنتَهُ بصَمتٍ،	فصحى
أهوَى قمراً كلّ الورى تهواه،	فصحى
ألهَمَ اللَّهُ غُنجَ ألحاظِكَ العَد	فصحى
إنّي لفَضلِكَ بالمَديحِ أُجازي،	فصحى
اليَومَ زُعزِعَ رُكنُ المَجدِ وانهدما،	فصحى