صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ما ماسَ مُنعطِفاً في قُرطَقٍ وقَبَا،	فصحى
تعلمتُ فعلَ الخيرِ من غيرِ أهله،	فصحى
دَقّ شَوّالُ في قَفَا رَمضانِ،	فصحى
يا مَن فَضَحَ الغصونَ في مَشيَتِهِ،	فصحى
هجرتْ بعدكَ القلوبُ الجسوما	فصحى
لاقَيتَنا مَلقَى الكَريمِ لضَيفِهِ،	فصحى
نَعَم لقُلوبِ العاشقينَ عيُونُ،	فصحى
لولا الهَوَى ما ذابَ من حَنِينِهِ	فصحى
طفرتْ سهامُ فواترِ الألحاظِ،	فصحى
كيفَ الضلالُ وصبحُ وجهكَ مشرقُ،	فصحى
لئِنْ لم يَمضِ لي حدٌّ فكم قد	فصحى
تَحَمّلْ من حَبيبِكَ كلّ ذَنبٍ،	فصحى
إنّما الحَيزَبونُ والدّردَبيسُ،	فصحى
ليسَ البلاغة ُ معنى ً	فصحى
يا ظبية ً قنصَ الأسودَ جمالها،	فصحى
يا بَعيداً يَشتاقُهُ لحظُ عَيني،	فصحى
عجبتُ لها تمسي العقولُ لها نهبا،	فصحى
أقطراتِ أدمعي لا تجمدي،	فصحى
يا للحماسة ِ ضاقتْ بينكم حيلي،	فصحى
أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً،	فصحى
أيا صاحباً ساءَني بعدهُ	فصحى
قالَتْ: كحَلتَ الجفونَ بالوَسنِ،	فصحى
إن الملكَ لتعفُو عندَ قدرتِها،	فصحى
ثِقَتي بغَيرِ هَواكمُ لا تَحدُثُ،	فصحى
ورُبّ يومٍ أدكنِ القتامِ،	فصحى