صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
لا تأخذني بجرمِ من قد غلطا،	فصحى
أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً،	فصحى
أتشمخُ إن كساكَ الدهرُ ثوباً،	فصحى
مدَحتُكَ مَدحَ بَشّارِ بنِ بُردٍ	فصحى
أخبرتْ شبهة ٌ النعاسِ بعينيـ	فصحى
صبراً على وعدِ الزّمانِ وإنْ لوَى ،	فصحى
قالَتْ: كحَلتَ الجفونَ بالوَسنِ،	فصحى
جزاكَ اللهُ عن حسناكَ خيراً،	فصحى
تنبأ فيكَ قلبي فاسترابتْ	فصحى
لم أدرِ أنّ نِبالَ الغُنجِ والكَحَلِ،	فصحى
أصمّ اللَّهُ أسمَعَنا المَلاَما،	فصحى
تَوِسّدَ في الفَلا أيدي المَطايا،	فصحى
ما دامَ وعدُ الأماني غيرَ منتجزِ	فصحى
أتطلبُ من أخٍ خلقاً جليلاً،	فصحى
طَمِعتُ بعَفوٍ منكَ عمّا اقترَفتُهُ،	فصحى
سرى نعشهُ من بعدِ ما سارَ غشهُ،	فصحى
يا هلالاً من سلطة ِ العيّ حيي،	فصحى
ما ملتُ عنِ العهدِ وحاشايَ أمين،	فصحى
ما حلة ُ ابنِ دبيسٍ،	فصحى
تركتنا لواحظُ الأتراكِ،	فصحى
إذا غابَ أصلُ المرءِ فاستقرِ فعلهُ،	فصحى
صاحبَ السيفِ الصقيلِ المحلاّ،	فصحى
شفّها السيرُ وقتحامُ البوادي،	فصحى
لم أبادركَ بالوداعِ لأنّي	فصحى
يا ليتَ شعري، وقد أودى بك القدرُ،	فصحى