صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
تَوِسّدَ في الفَلا أيدي المَطايا،	فصحى
تَوَقّوا النّساءَ، فإنّ النّساءَ	فصحى
طَمِعتُ بعَفوٍ منكَ عمّا اقترَفتُهُ،	فصحى
سرى نعشهُ من بعدِ ما سارَ غشهُ،	فصحى
غيرُ مجدٍ مع صحة ٍ وفراغِ	فصحى
أطلقتَ نُطقي بالمَحامدِ عندَما	فصحى
تركتنا لواحظُ الأتراكِ،	فصحى
عذلُ العواذلِ في هواكَ مضيعُ،	فصحى
تنزهُ عتبي عن خطاكَ صوابُ،	فصحى
لم تبغِ همتكَ المحلّ العالي،	فصحى
رَقَصُوا، فشاهدتُ الجبالَ تَمورُ،	فصحى
واللهِ ما شانتكَ حلية ُ لحية ٍ	فصحى
شفّها السيرُ وقتحامُ البوادي،	فصحى
للحُسنِ حَلاَوَة ٌ، وبالعينِ تُذاق،	فصحى
بَعَثتُ هديّتي لكُمُ، ولَيستْ	فصحى
تَوَقّ من النّاسِ فُحشَ الكَلامِ،	فصحى
إني لأعجبُ من تعقلِ جاهلٍ	فصحى
لم أبادركَ بالوداعِ لأنّي	فصحى
جاءَ في قَدّهِ اعتدالٌ،	فصحى
لم تخلُ منكَ خواطري ونواظري،	فصحى
مجرَى القَوافي في حروفٍ ستّة ٍ،	فصحى
من لي بأنكَ يا خليلُ	فصحى
باللَّهِ لا تَقطَعُوا عَنّا رَسائِلَكم،	فصحى
أضربتَ صفحاً إذ أتتكَ صحيفتي،	فصحى
ولا رأيَ لي إلاّ كنتُ حاقِناً	فصحى