صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
عودٌ حوتْ في الأرضِ أعوادُهُ،	فصحى
لقد جُزتَ في الصّدّ حَدّ الزّيادَة ،	فصحى
خليليّ ما أغبَى المغالينَ في الهَوى ،	فصحى
غَيري بحَبلِ سِواكمُ يَتَمَسّكُ،	فصحى
إنّما الحَيزَبونُ والدّردَبيسُ،	فصحى
إني لأعجبُ من تعقلِ جاهلٍ	فصحى
لمّا رأيتُ بَني الزّمانِ وما بهِم	فصحى
مَولايَ هذا قَدَرٌ واهِنٌ،	فصحى
إذا ابتدأ الساقي وثنّى وثلثا،	فصحى
ولقَد ذكَرتُكِ، والسّيوفُ مواطرٌ	فصحى
وزهرُ نيلوفرس لولا تشعبهُ،	فصحى
تغانَ بالحشيشِ عن الرحيقِ،	فصحى
اسمَعْ مُخاطَبَة َ الجَليسِ، ولا تكن	فصحى
واللهِ ما شانتكَ حلية ُ لحية ٍ	فصحى
قلبي لكم بشروعِه وشروطِه،	فصحى
ثبْ إلى اللذات، فالعمرُ قصيرُ،	فصحى
وما كنتُ أرضى بالقريضِ فضيلة ً،	فصحى
ولا رأيَ لي إلاّ كنتُ حاقِناً	فصحى
أخافُ معَ التّردادِ تَقطيبَ حاجبِ،	فصحى
شَرّفْتَ بالأمس بنَقل الخُطَى ،	فصحى
وظبيٍ بقفرٍ فوقَ طرفٍ مفوقٍ	فصحى
يا ربّ أعطِ العاشقينَ بصبرِهم	فصحى
إلى محياكَ ضوءُ البدرِ يعتذرُ،	فصحى
إنّ الجهولَ، إذا ألزمتُ صحبتهُ	فصحى
يا مليكاً بذكرِهِ يفخرُ المدْ	فصحى