صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أنجومُ روضٍ أم نحومُ سماءِ،	فصحى
مَملُوكُكَ اليَومَ أبو حُبّه،	فصحى
حوشيتَ من زفراتِ قلبي الوالهِ،	فصحى
إلى محياكَ ضوءُ البدرِ يعتذرُ،	فصحى
زُحافُ الشّعرِ قَبضٌ ثمّ كَفٌّ،	فصحى
تقصرُ الكتبُ عن تطاولِ عتبي،	فصحى
رَوِّني من سُلافَة ِ الصّهباءِ،	فصحى
تنزهُ عتبي عن خطاكَ صوابُ،	فصحى
كلفي بحجامٍ تحكم طرفهُ،	فصحى
مَغانمُ صَفو العَيشِ أسنى المَغانمِ،	فصحى
نفوسُ الصيدِ أثمانُ المعالي،	فصحى
اسمَعْ مُخاطَبَة َ الجَليسِ، ولا تكن	فصحى
يا ربّ أعطِ العاشقينَ بصبرِهم	فصحى
لمّا استَعرتُ من المُهذَّبِ جُوخَة ً	فصحى
بغَيرِ ودادِكَ لم أقنَعِ،	فصحى
قد نَشَرَ الزّنبَقُ أعلامَهُ،	فصحى
مَباضِعُ إسحاقَ الطّبيبِ كأنّها	فصحى
في الشّمعِ أوصافٌ كوَصفي أوجبتْ	فصحى
هجرت الكرَى مذنمتَ عن ذكرِ موعدي،	فصحى
حداني إلى ما لم يكن من سجيتي،	فصحى
ما دامَ جريُ الفلكِ الدائرِ،	فصحى
ومُذ أطفأ الشّمعَ النّسيمُ بمجلِسٍ	فصحى
من عاشقٍ ناءٍ، هواهُ دانِ،	فصحى
صروفُ الليالي لا يدومُ لها عهدُ،	فصحى
وما كنتُ أرضى بالقريضِ فضيلة ً،	فصحى