عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
بيتُكَ فيه مصرَعُكْ	فصحى
خليفة ُ الملك ترى عنده	فصحى
أيا رشاقَة َ غُصْنِ البان ما هَصَرَكْ	فصحى
نَعِيمُكَ أنْ تُزَفّ لك العُقَارُ	فصحى
يا عَقْرَبَ الصدغِ المعنبرِ طيبها	فصحى
متى ينال لديكم ما يُؤمّلُهُ	فصحى
أقولُ لبرقٍ شِمتهُ في غمامة ِ	فصحى
إذا رأيت ملوكَ الأرضِ قد نظروا	فصحى
وصاحبِ بِصحَّة ٍ بلا سَقَمْ	فصحى
بقيتُ مع الحياة ِ ومات شعري	فصحى
ومُستحسنٍ في كلّ حالٍ دلالُها	فصحى
أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُصْنِ بانْ	فصحى
أضْحَتْ أيادي يَدَيْهِ وهي تؤْنِسُهُ	فصحى
أذا البدرُ يُطْوَى في ربوعِ البلى لَحْدا	فصحى
للأقاحي بفيكِ نَوْرٌ ونورُ	فصحى
وكأس نشوانَ فيها الشمسُ بازغة ٌ	فصحى
أرى الشيخَ يكرهُف نفسهِ	فصحى
ولما تلاقينا وأثْبَتَ عندها	فصحى
أنْكرتْ سُقْمَ مُذابِ الجَسَدِ	فصحى
عذّبت رقة قلبي	فصحى
سارعْ إلى الحق وعوّلْ على	فصحى
وَوَرْدِيَّة ٍ في اللوْن والفَوْحِ شَعشِعَتْ	فصحى
قل للأساة أسأتم في علاجكم	فصحى
وأبيضَ تحسبُ فيه الفرندَ	فصحى
كُنْ واثقاً بالله سبحانه	فصحى