صبٌّ يذوبُ إلى لقاءِ مُذيِبِهِ |
فصحى |
بقيتُ مع الحياة ِ ومات شعري |
فصحى |
بِحُكمِ زمانٍ يا لَهُ كيفَ يحكمُ |
فصحى |
تخِذتُ العصا قبلَ وقتِ العَصَا |
فصحى |
أيُّ روحٍ لي في الريح القبول |
فصحى |
ومعرضة ٍ ولتْ تمدّ تجنباً |
فصحى |
خطابٌ عن لقائكم يعوقُ |
فصحى |
تظنّ مزارَ البدرِ عنها يعزني |
فصحى |
في كُنْهِ قَدْرِكَ للعقولِ تَحَيّرُ |
فصحى |
وأشمَّ من بيت الرئاسة أكبرٍ |
فصحى |
أين مني عتبُ أحبابٍ هجود |
فصحى |
كُنْ واثقاً بالله سبحانه |
فصحى |
لها العَتْبُ، هذا دأبها وَلَيَ العُتْبَى |
فصحى |
وما أنا ممّن يرْتضي الهَجْوَ خُطّة ً |
فصحى |
إذا ما الهواء اعتلّ كان اعتلالنا |
فصحى |
لي صديقٌ محْضُ النصيحة كالمر |
فصحى |
ومحسودة ٍ ـ لا تحسُدِ الغيدُ مِثلها |
فصحى |
ولما تلاقينا وأثْبَتَ عندها |
فصحى |
رَعى مِن أخي الوجدِ طيفٌ ذماما |
فصحى |
ومُديمة ٍ لَمْعَ البروقِ كأنَّما |
فصحى |
وليلٍ رَسَبْنَا في عُبَابِ ظَلاَمِهِ |
فصحى |
إذا رأيت ملوكَ الأرضِ قد نظروا |
فصحى |
باكر صبوحك من سلاف القهوة ِ |
فصحى |
وَمُجَرِّرٍ في الأرْضِ ذيلَ عسيبِهِ |
فصحى |
ومهندٌ عجنَ الحديد لقينه |
فصحى |