عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ومطلعة ِ الشموسِ على غصونٍ	فصحى
لوْ كنتِ زائرتي لراعكِ منظري	فصحى
دَعوا عبراتي تنبري من شؤونها	فصحى
إني امرؤ لا ترى لساني	فصحى
ومرتفعٍ في الجذعِ إذ حُطّ قدرهُ	فصحى
أوميضُ البرقِ في الليل البهيم	فصحى
يا حُسْنَ سَاقِيَة ٍ تمُدُّ أناملاً	فصحى
يُمضي لك السيفُ ما تَنْويهِ والقلمُ	فصحى
ولي عصا من طريق الذمّ أحمدُها	فصحى
ومن راقصاتٍ ساحباتٍ ذيولَها	فصحى
خذْ بالأشد إذا ما الشرعُ وافقه	فصحى
زارتْ على الخوفِ من رقيبِ	فصحى
رعى وَرَقُ البيضِ الذي زهرُهُ دَمُ	فصحى
شموسٌ دعاهنّ وشكُ الفراق	فصحى
لا تُخْرِجِ الشيءَ عن شيءٍ يوافقهُ	فصحى
ما الذي أعددت للموتِ فقدْ	فصحى
أبرُوقٌ تلألأتْ أم ثغورُ	فصحى
وذي رونقٍ ترْتاعُ منه كأنَّما	فصحى
هل كان أودعَ سرَّ قلب محجراً	فصحى
خلتْ منك أيّام الشبيبة فاعمرها	فصحى
غَزَوْتَ عدوّكَ في أرضِهِ	فصحى
ومديدِ الخطى كأنكَ منه	فصحى
قدحَ المشيب بمفرقيه زنادا	فصحى
وزرقاء في لون السماء تنبّهت	فصحى
في كُنْهِ قَدْرِكَ للعقولِ تَحَيّرُ	فصحى