عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
وأدهمَ ينهبُ عُرضَ المدى	فصحى
أسهامٌ مُفَوَّقاتٌ لرمْيِي	فصحى
أنظرْ إلى حسن هلالٍ بدا	فصحى
بأي وفيّ في زمانك تختصُّ	فصحى
ومديدِ الخطى كأنكَ منه	فصحى
وجسمٍ له من غيره روح لذة	فصحى
قدحَ المشيب بمفرقيه زنادا	فصحى
ومنقطعٍ بالسبقِ من كلّ حلبة ٍ	فصحى
جلا محياكَ عن أبصارنا الرَّمدا	فصحى
لها العَتْبُ، هذا دأبها وَلَيَ العُتْبَى	فصحى
وما أنا ممّن يرْتضي الهَجْوَ خُطّة ً	فصحى
ثلاثة ُ أفلاكٍ عن العين مضمره	فصحى
وجدولٍ جامدٍ في الكفِّ تحملُهُ	فصحى
يا تارِكاً راحاً تُسَلّي هَمّهُ	فصحى
أليس بنو الزّمان بنو أبيكا	فصحى
أرى الموتَ مرتعهُ في الفحول	فصحى
شفائي من الآلام في الشّفة ِ اللميا	فصحى
قد أرانا مكافحُ الأُسْدِ سَيْفاً	فصحى
تخالَفَتِ النياتُ يومَ تحمّلوا	فصحى
هُبوا فقد رحلَ الدّجى ظُلمه	فصحى
وساحبة ٍ ليلاً من الشّعَرِ الجَثْلِ	فصحى
حمى حِمى المُلكِ منه صارمٌ ذكرٌ	فصحى
دَمُ الكرمِ في الكاس أم عندَمُ	فصحى
إذا ما الهواء اعتلّ كان اعتلالنا	فصحى
وأشمَّ من بيت الرئاسة أكبرٍ	فصحى