عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
وآخذة ٍ في دورة ٍ فلكيَّة	فصحى
لا تُخْرِجِ الشيءَ عن شيءٍ يوافقهُ	فصحى
وما أنا ممّن يرْتضي الهَجْوَ خُطّة ً	فصحى
وَمُجَرِّرٍ في الأرْضِ ذيلَ عسيبِهِ	فصحى
لي صديقٌ محْضُ النصيحة كالمر	فصحى
يُمضي لك السيفُ ما تَنْويهِ والقلمُ	فصحى
وأشمَّ من بيت الرئاسة أكبرٍ	فصحى
ومحسودة ٍ ـ لا تحسُدِ الغيدُ مِثلها	فصحى
تخِذتُ العصا قبلَ وقتِ العَصَا	فصحى
وذي رونقٍ ترْتاعُ منه كأنَّما	فصحى
ومن راقصاتٍ ساحباتٍ ذيولَها	فصحى
أنظرْ إلى حسن هلالٍ بدا	فصحى
ألا كمْ تُسْمَعُ الزمن العتابا	فصحى
قل للأساة أسأتم في علاجكم	فصحى
وجسمٍ له من غيره روح لذة	فصحى
يا رسولي الذي يُحدّثُ سمعي	فصحى
لوْ كنتِ زائرتي لراعكِ منظري	فصحى
إذا رأيت ملوكَ الأرضِ قد نظروا	فصحى
جلا محياكَ عن أبصارنا الرَّمدا	فصحى
يا ربّ مجلس لذّة ٍ شاهدتها	فصحى
وطائرٍ في الجوِّ من مغرب	فصحى
يا تارِكاً راحاً تُسَلّي هَمّهُ	فصحى
خذْ بالأشد إذا ما الشرعُ وافقه	فصحى
خليفة ُ الملك ترى عنده	فصحى
شفائي من الآلام في الشّفة ِ اللميا	فصحى