عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أحِنّ إلى العشرين عاماً وبينَنا	فصحى
ملاعبَ البيض بين البيض والأسلِ	فصحى
رقيقة ُ ماء الحسنِ يَجْرِي بِخدّها	فصحى
كفى سيفك الإسلام عادية الكُفر	فصحى
إني لأبْسُطُ للقَبولِ إذا سَرَتْ	فصحى
وناطقة ٍ بالراءِ سجعاً مُرَدَّداً	فصحى
تَغَنَّتْ قيانُ الوُرْقِ في الوَرَق الخُضْرِ	فصحى
أيا مُوليَ الجميل إذا انتشى	فصحى
أجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ	فصحى
أشهابٌ في دجى الليل ثَقَبْ	فصحى
قلتُ، والنّاسُ يرقبون هلالاً	فصحى
هنّ الحسانُ وحربها الهجر	فصحى
أغُمْرَ الهوى كم ذا تُقَطّعُني عَذْلا	فصحى
حُجبتَ فلا والله ما ذاك عن أمري	فصحى
واعمُرْ بقصرِ المُلْكِ ناديكَ الذي	فصحى
إلى متى منكمُ هجري وإقصائي	فصحى
أصْبَحْتُ عندكِ أرتجي وأخافُ	فصحى
ولو أنَّ عظمي من يراعي، ومن دمي	فصحى
أمْطَتكَ همّتك العزيمة فاركبِ	فصحى
مشطتُ بالصبح صبحاً	فصحى
إلى كم أراني في هَوَى النفسِ خائضاً	فصحى
أشارتْ وسحب الدمع دائمة السفح	فصحى
فؤادِي نجيبٌ والجلالُ نجيبُ	فصحى
أرأيتَ لنَا ولهم ظُعُنَا	فصحى
وفدتْ عليكَ سعادة ُ الأعوامِ	فصحى