عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
خلعتُ على بُنياتِ الكرومِ	فصحى
لكَ الملكُ والسيفُ الذي مهدَ الملكا	فصحى
ليَ قلبٌ من جَلمَدِ الصَّخرِ أقسى	فصحى
نحنُ في جَنَّة ٍ نُباكِرُ منها	فصحى
بني الثغرِ لستم في الوغى من بني أمي	فصحى
من كان يعذب عندها تعذبني	فصحى
لهمْ رياضُ حتوفٍ فالذبابُ بها	فصحى
وذاتِ ذوائبٍ بالمسكِ ذابَتْ	فصحى
كم تعجبُ الناسُ من صَيْدٍ ولا شَرَكٍ	فصحى
لم أسلُ عنهُ وقد سلا عني	فصحى
وسابحٍ لاعبٍ في بحره مَرَحاً	فصحى
بكرتْ تُغازلهُ الدُّمى الأبكار	فصحى
وَجدٌ عن الدمع فضّ الختم فانسكبا	فصحى
يا ليلُ هل لصباحي فيكَ إشراقُ	فصحى
يدُ الدهرِ جارحة ٌ آسيَهْ	فصحى
تَنَهّدَ لما عن سِرْبُ النواهدِ	فصحى
لا أركبُ البحرَ خوفاً	فصحى
هفا القلبُ عن وَصلِ هِيفِ القدودِ	فصحى
هلْ أنتِ فادية ٌ فؤاد عميد	فصحى
هجرَ الخيالُ فزرته بالخاطر	فصحى
حركاتٌ إلى السكونِ تؤول	فصحى
ونورية ٍ للنار فيها ذؤابة ٌ	فصحى
وُعِظْتُ بلمتك الشائبه	فصحى
ما للوشاة ِ عليها أذكتِ الحَدَقا	فصحى
جناحيَ محلولٌ وجيديْ مُطَوَّقٌ	فصحى