عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ذَكراني عَهْدَ الصبا بسعاد	فصحى
هذه يا صاحِ أوقاتُ الهنا	فصحى
دَعَوَتُ فؤادي لِلسُّلُوِّ فما أجدى	فصحى
مَن لِصَبٍّ مُسْتَطارِ القَلْب هائمْ	فصحى
لأسماءَ دارٌ حيثُ منقطع الرَّمل	فصحى
ريدَ لوماً فزاد في الحبّ وجدا	فصحى
إلى شعبانَ مَولايَ المفدى	فصحى
بحُكْمِك زالَ الظلمُ وکبتَسَم العَدلُ	فصحى
سقاها الهوى من راحة ِ الوجد صَرْخَدا	فصحى
كم دمٍ فيك أيُّها الرّيمُ طلاّ	فصحى
لقدْ خَفَقَتْ في النّحر ألوية ُ النَّصْرِ	فصحى
ما قضينا حقّاً لرسمٍ محيل	فصحى
مالي أفارقُ كلَّ يوم صاحباً	فصحى
دعاه إلى الهوى داعي التّصابي	فصحى
سَأَلْتُك عَن منازلنا بنجدٍ	فصحى
فخار الملوك بأعوانها	فصحى
علّموا ياسعدُ جيرانَ الغضا	فصحى
أقولً لسعدٍ حين لام على الهوى	فصحى
أترى في الوجود مثلَكَ عالِمْ	فصحى
ما لها مفرية ً بيداً فبيدا	فصحى
قال لي صاحبي ونحنُ بسلعٍ	فصحى
شفيتَ بطردِ صالحِ كلّ صدرٍ	فصحى
بَقِيْتَ أبا الثناء مدى الليالي	فصحى
إلى إحسان مولانا الرفاعي	فصحى
حلفتَ بتربة ِ آبائها	فصحى