عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
هذا محلٌّ العلم والإفتاءِ	فصحى
سفينة ٌ صنعت بالهند إذ صنعت	فصحى
يا ناجياً نحوَ كلِّ مَكْرُمَة ٍ	فصحى
مَن لِصَبٍّ مُسْتَطارِ القَلْب هائمْ	فصحى
إنَّ النَّقيب عليّاً طابَ عنصره	فصحى
ريدَ لوماً فزاد في الحبّ وجدا	فصحى
شامَ برقاً راعهُ مبتسما	فصحى
رعَى الله أيامَ السُّرورِ بحاجرٍ	فصحى
كم دمٍ فيك أيُّها الرّيمُ طلاّ	فصحى
نَبَّهتِ الورقاءُ ذاتُ الجناحْ	فصحى
بَقِيْتَ أبا الثناء مدى الليالي	فصحى
يا ليلة ً في الليالي	فصحى
سقاها الهوى من راحة ِ الوجد صَرْخَدا	فصحى
إذا كان خَصمي حاكمي كيفَ أصْنَعُ	فصحى
مولايَ قَد حان الوَداعُ	فصحى
وَقَفنا بالركائب يومَ سلعٍ	فصحى
مَنْ معيدٌ ليَ مِنْ عَهد الأُلى	فصحى
هذه يا صاحِ أوقاتُ الهنا	فصحى
إلى إحسان مولانا الرفاعي	فصحى
حلفتَ بتربة ِ آبائها	فصحى
حائزَ الفضلِ والكمال جميعه	فصحى
بحُكْمِك زالَ الظلمُ وکبتَسَم العَدلُ	فصحى
في كلّ يومٍ للمنون صولة ٌ	فصحى
لاعيبَ بالبصرة مستهجنٌ	فصحى